قال الكاتب والسياسي، علي البخيتي، اليوم الأربعاء، "لسنا في مشكلة مع الدين بل مع سعي البعض لحشره في السياسة والحكم". 
وأضاف البخيتي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " - رصده محرر "الامناء نت" -  "لسنا ضد المتدين بل ضد فكرة ممارسته للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على مزاجه وجعل ذلك مدخل للإرهاب الفكري مع ان هذه الفريضة الدينية انتهت بالنسبة للأفراد والجماعات مع وجود الدولة الحديثة والأنظمة والقوانين التي حددت وبوضوح ما هي الممنوعات (المنكرات)". 
وتابع "لأن ترك الأمر لمشائخ الدين والموروث الديني المختلف عليه كان مدخلاً للإرهاب الفكري وللكثير من النزاعات بسبب عدم وجود ضوابط ولا حتى اتفاق على ما هي المنكرات بشكل محدد". 
وأشار إلى أن "قانون الجرائم والعقوبات هو المرجع في تحديد المنكرات وما عدى تلك الممنوعات للمواطن عمل ما يشاء ولا حق لأحد في التحجر عليه". 
واختتم "ما يعني وببساطة منع العديني والزنداني والحزمي والحوثي وكل المعاتيه والمتطرفين من التدخل في حياة الناس وتحديد ما الذي يجب وما لا يجب".