
علم الأمناء نت من مصادر في الرياض بأن خلافا حادا نشب بين خالد اليماني وعدد من نافذي الشرعية , حيث قام اليماني بتقديم رسالة رسمية الى الرئيس هادي يشكو فيها من وجود تعيينات في السلك الدبلوماسي دون علمه أو حتى التنسيق معه.
وبعد اشتداد الخلاف قرر اللوبي بقيادة علي محسن والعليمي التخلص من اليماني مما أدى باليماني إلى تقديم استقالته.
حيث قالت تلك المصادر ان اليماني ظل منذ تعينه في مايو الماضي يصارع عدة جهات داخل الشرعية للحد من نفوذها، في مهام عمله، لكن وجد نفسه في الأخير أنه لن يكن صاحب القرار ،لا القرار السياسي ولا حتى الإداري.
مصدر لمراسل وكالة أسوشيتد برس الامريكية باليمن (أحمد الحاج) قالت : ان الوزير اشتكى للرئيس هادي كثيرا عن تدخل تلك الجهات ، حتى وصل الأمر بها بإصدار توجيهات بقرارات تعيينات سفراء من خارج الوزارة، الكثير منهم لاتنطبق عليهم معيار قانون الخدمة بوزارة الخارجية أو ابسطها. إجادة اللغة الإنجليزية.
حيث وقع الرحل على اتفاق السويد دون قناعته، ويعرف الكثير أن الوزير تلقى توجيهات من الرئيس بالتوقيع على اتفاق غامض (عشوائي ) وفي اللحظات الآخيرة.
اليوم وبعد أن وصل اتفاق السويد إلى مرحلة (الإعاقة ) طلعت أصوات من داخل الشرعية نفسها ، تحمل الوزير مسؤليتة عن التوقيع (كبش فداء ) في محاولة تنصلها عن مسؤوليتها في موافقتها على التوقيع على اتفاق ولد ميتا غير قابل للحياة .
الأمناء نت