آخر تحديث :السبت 14 سبتمبر 2024 - الساعة:17:08:00
أكبر معمر بلودر "محمد قاسم حبيبات" لـ "الأمناء نت": قبل الوحدة اليمنية عم الأمان والنظام والخير والرخاء في شتى أرجاء مناطق الجنوب
()

 بلغ المعمر "محمد قاسم محسن" (110) عاما بحسب ما ذكره أحد ابناءه ، والذي  أكد أنه مازال يتمتع بصحة جيدة ويتنقل ويمارس حياته اليومية حسب العادة، وأنه تزوج مرة  واحدة وله من الأبناء (12)  والعشرات من الأحفاد ..

 

وذكر المعمر "محمد  قاسم محسن" حبيبات أنه يصحو من نومه وقت السحر، ويبدأ يومه بشرب القهوة وأكل التمر وخبز الذرة ، ثم يمشي على قدميه في أرجاء محيطه البيئي بين أرضه الزراعية ورعي اغنامه .

 

وأشار إلى أنه يعتمد في أكله على ثلاثة أصناف رئيسية هي (الذرة والدخن  والعصيد والتمر واللبن الطبيعي) بالإضافة إلى أكل اللحوم، مشيرا إلى أنه  يفضلها منذ فترة شبابه.

 

وأفاد المعمر "محمد قاسم" أنه يعمل مزارعا  وفلاحاَ وراعياَ  للأغنام  وليس لديه وظيفة حكومية ، وتعاقبت عليه أحداث تاريخية كثيرة.

 

وعما يتذكره من تاريخ قال الوالد / محمد قاسم إنه عاصر الاستعمار البريطاني لليمن  في تلك الحقبة من الزمن وعاصر الحروب والأحداث التي مرت بها اليمن  الجنوبي آنذاك .

 

 وأضاف أن أكثر ما يذكره هو التغيير الجذري الإيجابي في الحياة من الناحية الأمنية والاقتصادية  وكذلك  اضمحلال العادات والتقاليد التي كانت سايدة إبان  التشطير الجنوبي .

 

 وعن طبيعة الحياة قديما قال إنهم كانوا يغلون  حبوب الذرة  والعصار مع الماء أو القهوة ويأكلونه من شدة الجوع .

 

وأوضح انه كانت  قبائل مناطق ريف لودر بأبين  قبل ان يسيطر الحزب الاشتراكي  على سدة حكم الجنوب متناحرة  فيما بينها ومتفرقة، يعني كان القوي يأكل الضعيف وليس هناك أي نظام يكفل حق الضعيف، إلا ما اجتهدت به القبائل وتعاهدت عليه، وعندما أرسى  نظام الحزب الأشتراكي قواعد الحكم عم الأمان والنظام والخير والرخاء في شتى أرجاء مناطق الجنوب وأنه ردع المتسلطين والمستبدين وجعل النظام والقانون سيد الموقف على حد تعبيره .

 

وفي نفس السياق التقينا بأحد اقرباءه  ويدعى الحاج "عبدالله عبدربه حبيبات" والبالغ من العمر 73 عاما، حيث أكد بشدة صحة عمر المعمر (محمد قاسم) بـ 110 عاماَ .

 

وأكد أن المعمر الوالد "محمد قاسم" يشعر بالسعادة لأن الله أمد في عمره وأعطاه الصحة والعافية، فلم ينم في المستشفى إلا مرة واحدة وقلما يراجع المستشفيات، وهو تعيس أحيانا أخرى إذ لم يبق من جيله والجيل الذي يخلف جيله أحد، لذا فهو يشعر بالوحدة، وعندما سئل عن أصدقائه أجاب بحسرة "كلهم راحوا راحوا".

 

ولم يذكر لنا فيما إذا كانت هناك وثائق لديه تشير إلى عمره، والذي يتجاوز الـ 110عاما.

 

 

 

 


مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه

شارك برأيك