- هزة أرضية بمديرية عتمة بمحافظة ذمار اليمنية
- الجيش الإسرائيلي: لا وقف لإطلاق النار ما دامت «حماس» لا تفي بالتزاماتها..
- ميليشيا الحوثي تشيع 3 ضباط
- الحوثيون يختطفون مدنيين في الحديدة
- الهجرة الدولية : 1800 مهاجر إثيوبي يعودون إلى ديارهم
- روسيا تشدد على سرعة إطلاق حوار يمني للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة
- الحــوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية
- الحــوثيون جمعوا ملياري دولار من الجبايات على السفن التجارية في البحر الأحمر
- السفيرة البريطانية : نيويورك منصة لدعم مستقبل اليمن الزاهر
- حادث انفجار محطة غاز في البيضاء يخلف 40 وفاة وأكثر من 70 جريحًا
تشهد المملكة العربية السعودية الخميس والجمعة القادمين حراكًا سياسيًا ودبلوماسيًا عربيًا وإسلاميًا، حيث تستضيف مدينة مكة المكرمة الخميس فى ?? مايو الجارى قمتين طارئتين إحداهما خليجية والأخرى عربية، دعا إليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لبحث الاعتداء على محطتى ضخ نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية، وكذلك الاعتداء على سفن قرب سواحل الإمارات، وتداعيات ذلك على المنطقة، فى ضوء سياسات إيران العدوانية التى تمارسها فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تستضيف مكة المكرمة الجمعة فى ?? مايو الدورة العادية الـ ?? للقمة الإسلامية الدورية لمنظمة التعاون الإسلامى، وكافة الملفات الإسلامية والعربية مطروحة خلال تلك القمة سواء القضية الفلسطينية أو ملفات سوريا وليبيا واليمن، وتطورات أوضاع الجزائر والسودان، إلى جانب تطورات أوضاع الشرق الأوسط.
ويعد ذلك الحراك هو الأول من نوعه، الذى يشهد عقد ثلاث قمم متتالية (خليجية وعربية وإسلامية)، تستهدف السعودية منه بالأساس حشدا خليجيا عربيا ثم إسلامى ضد سياسات طهران العدائية فى المنطقة.
وتأتى دعوة الملك سلمان للقمة الخليجية أولًا لإحاطة دول الخليج بالخطر الإيرانى الذى هدد ويهدد المنطقة وخاصة دول الخليج، التى عانت وتعانى من سياسات طهران، سواء بالتخريب الأخير الذى مس السعودية والإمارات، أو تهديد إيران بغلق مضيق هرمز والتأثير على ???? من النفط العالمى الذى يمر عبر المضيق معظمه من دول الخليج، وذلك بعد تصعيد العقوبات الأمريكية على طهران مؤخرًا.
ثم تأتى القمة العربية الطارئة لكسب المزيد من الحشد العربى للقرارات السعودية والخليجية ضد سياسات إيران.