- صحيفة بريطانية : إعلان عدن التاريخي مثل بعدا استثنائيا فرضته التطورات في اليمن
- رئيس الإمارات: قواتنا المسلحة ستبقى درعاً للوطن وركيزة من ركائز تقدمه
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- عاجل : صدور قرار رئاسي بشأن لائحة اللجنة العُليا للمناسبات الوطنية والاحتفالات
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار بشأن اللائحة الداخلية لهيئة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس
- الرئيس الزُّبيدي يصدر قراراً بإضافة 55 عضواً إلى قوام مجلس المستشارين
- البريد والتأمينات.. تصادم القرارات واحتجاجات المتقاعدين
- محافظ حضرموت يرفض تزويد عدن بالنفط الخام ويضع هذا الشرط!
- استطلاع : كيف تقرأ النخب الجنوبية التفويض الشعبي للرئيس الزُبيدي بعد سبع سنوات من إعلانه؟
- انتشار قوات درع الوطن يربك حسابات مليشيات الحوثي والإخوان
تشهد المملكة العربية السعودية الخميس والجمعة القادمين حراكًا سياسيًا ودبلوماسيًا عربيًا وإسلاميًا، حيث تستضيف مدينة مكة المكرمة الخميس فى ?? مايو الجارى قمتين طارئتين إحداهما خليجية والأخرى عربية، دعا إليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لبحث الاعتداء على محطتى ضخ نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية، وكذلك الاعتداء على سفن قرب سواحل الإمارات، وتداعيات ذلك على المنطقة، فى ضوء سياسات إيران العدوانية التى تمارسها فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تستضيف مكة المكرمة الجمعة فى ?? مايو الدورة العادية الـ ?? للقمة الإسلامية الدورية لمنظمة التعاون الإسلامى، وكافة الملفات الإسلامية والعربية مطروحة خلال تلك القمة سواء القضية الفلسطينية أو ملفات سوريا وليبيا واليمن، وتطورات أوضاع الجزائر والسودان، إلى جانب تطورات أوضاع الشرق الأوسط.
ويعد ذلك الحراك هو الأول من نوعه، الذى يشهد عقد ثلاث قمم متتالية (خليجية وعربية وإسلامية)، تستهدف السعودية منه بالأساس حشدا خليجيا عربيا ثم إسلامى ضد سياسات طهران العدائية فى المنطقة.
وتأتى دعوة الملك سلمان للقمة الخليجية أولًا لإحاطة دول الخليج بالخطر الإيرانى الذى هدد ويهدد المنطقة وخاصة دول الخليج، التى عانت وتعانى من سياسات طهران، سواء بالتخريب الأخير الذى مس السعودية والإمارات، أو تهديد إيران بغلق مضيق هرمز والتأثير على ???? من النفط العالمى الذى يمر عبر المضيق معظمه من دول الخليج، وذلك بعد تصعيد العقوبات الأمريكية على طهران مؤخرًا.
ثم تأتى القمة العربية الطارئة لكسب المزيد من الحشد العربى للقرارات السعودية والخليجية ضد سياسات إيران.