ثمنت أسرة أحمد علي البند دور نائب رئيس الوزاء  وزير الداخلية / أحمد الميسري ، ومدير أمن محافظة عدن اللواء / شلال شائع لما بذلوه في إنصافهم ووقف الإنتهاكات التي تتعرض لها أملاكهم الواقعة أمام مدينة الشعب جنوب الطريق المؤادي من والى مدينة عدن الصغرى.

وقالت أسرة البند " ان وزير الداخلية ومدير آمن عدن وقائد كتيبة حزم 1 القائد أحمد محمود وقائد المنطقة الامنية الثامنة علي صالح البكري أنتصرو للتوجيهات القضائية والامنية وللحق في تنفيذ توجيهات القضاء  بإزالة الاستحداث ووقف العمل في اراضيهم التي أغتصبها مسلحين وقامو بالبناء بصورة تعسفية وفي دهاليز الظلام تحديآ للتوجيهات القضائية.

وتعتبر أملاك اسرة (البند) من أشهر المواقع في مدينة البريقة ومحافظة عدن والمحافظات المجاورة واشتهرت في زراعة (شجر الطاري) التي توارثتها الأسرة جيل بعد جيل منذ عشرات السنوات،  وتعتمد أسرة (البند)  في مصدر دخلها الوحيد هو زراعة شجر الطاري وتقتات منة اكثر من 15 اسرة، غير  انهم فوجو في أغسطس 2018 م بقوة أمنية مدججة بالاسلحة باقتحام الموقع وخلع الاشجار بالشيولات وتهديم منزلهم ومسح الارض والتصرف بها بطريقة غير قانونية ،وصدرت عدة توجيهات قضائية تطالب المسلحين بوقف الاستحداث الغير مشروعة ، فتعنتو بالرفض والمثول للقضاء ، في الوقت الذي وجهت لهم توجيهات قضائية ومذكرات من وزير الداخلية ومدير أمن عدن.

وناشدت اسرة (البند) وزير الداخلية ومدير أمن عدن بحماية الارض من المعتدين  ومنع اي اعتداءت قادمة وتمكيننا من أرضنا واعادة الحال الئ ماقبل الاعتداء علئ الارض بموجب الاحكام القضائية ، وتعويضنا مما لحق بنا من أضرار في جرف الاشجار التي لاتقدر بثمن  وتعد مصدر رزقنا وتم حرماننا منها بعد عشرات السنوات من اعتمادنا عليها كمصدر رزق وعامة الناس على عم بذلك .