آخر تحديث :الاثنين 20 مايو 2024 - الساعة:01:47:30
قيادة #التحـالف_العربي ومكتب الاسناد والدعم ينعيان استشهاد القائد شلال الشوبجي
(عدن / الأمناء نت / خاص :)

نعت قيادة التحالف العربي ومكتب الدعم والاسناد ومدراء الدوائر وقادة الالوية والكتائب الأمنية وأفراد ألوية الدعم والاسناد بالعاصمة عدن استشهاد القائد البطل شلال الشوبجي مدير أمن ميناء عدن صباح  الجمعة ??مايو ????م أثناء تصديه وزملائه للمليشيات الحوثية في جبهة حجر شمال غرب محافظة الضالع .

وقالت قيادة الدعم والاسناد في بيان لها "أن الوطن عامة والضالع خاصة تزف اليوم خيرة ابنائها الابطال الذين سقطوا شهداء خلال تصديهم للمليشيات الحوثية بجبهة حجر في معركة العزة والكرامة ،ومن هؤلاء الشهيد باذن الله القائد شلال الشوبجي الذي ترك لنا سجل حافل بالنضال والتضحية ،فقد كان من القادة الميدانيين المشهود لهم بالشجاعة والإقدام، حيث ان مسيرته النضالية مشهود لها في مقارعة الظلم والطغيان بمحافظة الضالع حين شكل مع رفقائه كتائب مسلحة تصدت للجرائم التي ارتكبتها قوات ضبعان حينها، وعند أعلان المليشيات الحوثية مهاجمة الجنوب اتجه الشوبجي إلى الجبهات وخاض معارك الفداء والتضحية إلى أن انتصرت الضالع في ?أغسطس ????م وطرد المليشيات مكسورة تجر اذيال الهزيمة، والذي كان الشوبجي بفضل الله احد صناع هذا الانتصار العظيم ".

وأضاف البيان "بعد أن تحررت المحافظات الجنوبية وتعيين شلال شائع مدير أمن عدن كان الشوبجي احد رجالات الأمن للدفاع عن عدن والوطن وتصدى مع زملائه للجماعات الإرهابية إلى أن تم هزيمتها والقضاء عليها ،ليتم بعدها تعيينه مدير لامن ميناء عدن.

وأردف البيان "الشهيد شلال الشوبجي على الرغم من تواجده مسؤول أمني في مرفق مهم واقتصادي كبير، ويتمتع بمزايا ومكاتب مكيفة ، الا أن كل ذلك لم يمنعه من العودة إلى الضالع حينما عاودت المليشيات هجومها على هذه المحافظة الصامدة فيتقدم الصفوف للذود عنها دفاعا عن الدين والوطن والكرامة ليرتقي فجر اليوم الجمعة شهيدا باذن الله أثناء تمشيط المناطق المحررة من براثن المليشيات في جبهة حجر حين أطلق قناصة حوثي رصاصة قادرة استقرت في جسد الضرغام .

واختتم البيان "الرجال الحقيقيون هم من لا تشتريهم الدنيا بملذاتها ،وإنما من يتقدمون المخاطر ، نم قرير العين ايه البطل المقدام ، لروحك الطاهرة السلام ، ورحمة الله تغشاك وجعل الله جنة الفردوس مثواك نعزي انفسنا وأهلك والوطن برحيلك وأنا لله وإنا إليه راجعون .



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل