- السفيرة البريطانية : تصنيف الحوثيين كإرهابيين ضمن الخيارات المطروحة في بريطانيا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- بالوثائق: صحفي يكشف تلاعبًا خطيرًا بضرائب شحنات النفط المستورد لصالح شركات خاصة
- عاجل : مليشيا الحوثي تعلن تنفيذ هجوم جديد ضد إسرائيل
- اللواء شلال شائع قائد معركة تطهير عدن من الإ-رهاب والصمود أمام محاولات الاغتيال
- بسبب الجبايات .. قتلى وجرحى في اشتباكات بين فصائل إخوانية في تعز
- برلين .. الوزير السقطري يبحت مع مديرة البرنامج العالمي للزراعة مجالات التعاون
- جنوبيون يطلقون هاشتاج #الجنوب_يرفض_العبث_بنفطه ويحذرون من تمادي القوى اليمنية
- صحيفة دولية: إيران تصب تركيزها على الحوثيين في آخر جولات المواجهة مع إسرائيل
- وفاة رجل وزوجته وطفلين غرقًا في بحر عدن
في ظل العبث الكبير بحق النظام البيئي من استمرار عمليات البسط المنظم على محمياتنا الر طبة واراضينا الحساسة بيئيا الى عمليات السطو الممنهج على مواردنا الطبيعية , وسط تجاهل متعمد من قبل كل الاطراف والقائمين على هذا الملف الذين يتجاهلون كل الاصوات الحرة التي نادت ومازالت تصرخ ارحموا عدن وارفعوا ظلمكم عنها .
لا زال لسان حال العاصمة عدن يقول هل انعقدت الألسن وشخصت الابصار عما يدور في اراضيها ام ان صانعي القرار وواضعي السياسات لا يعوا حجم الكارثة التي وصلنا اليها وان اكبر جوانب الحياة تأثرا من الحرب الغاشمة هي البيئة .
اراضي العاصمة عدن اصبحت سلعة رخيصة في سوق النخاسة السياسية للأسف , فلا حكومة الشرعية احترمت شرعية قوانين اعلان حمايتها ولا الداخلية تعتبرها ارضي داخليه وتدخل ضمن سلطة حمايتها ولا المجتمع اقتنع ان هذه ارث مكتسب للأجيال القادمة وتصدى للسماسرة.
ما يلاحظ هو مخطط ومرسوم له من قبل اطراف في الشرعية هدفه الاساسي تدمير كل مورد في المحافظات الجنوبية وبتالي ضرب عصب الدولة القادمة وهو اقتصادها وموارها الطبيعية , وطمس الهوية بتدمير الاثار والاماكن التراثية والسطو عليها .
المخطط بداء بتنفيذه بتدمير " الهلال الاقتصادي البيئي" الممتد من محمية البجع وصولا الى جسر البريقة , والذي تتواجد فيه محميات عدن رطبة والساحل ذات "الاهمية الاقتصادية والبيئية "والتي تبدا بمحميات البجع والمملاح مرورا بمحميات الحسوة ومصب الوادي الكبير وصولا بمحمية بئر احمد الخليج الفارسي وليس انتهاء بجزيرة العزيزي في رأس عمران.
ان عملية صرف الاراضي بمخططات مدن ومباني سكنية في الهلال الاقتصادي يعد ضربة قاصمة للميناء ودوره الحيوي فلا تحدث بعد ذلك اي تنمية او توسع لأي منطقة تخزينية او اقامة مصانع ومشاريع قومية فيها , عندها سيكون من الصعب ايجاد الحلول وتصبح الكارثة قد حلت وابحثوا لكم عن ميناء ومحميات اخرى ولكن هذه المرة خارج عدن لان عدن اصبحت محمية عشوائيات .
حاولنا مرارا وتكرار في الهيئة العامة لحماية البيئة ان نحذر ونبلغ عن خطورة ما يجري من عبث في مواردنا ووجهنا بدل الرسالة الف وبذلنا كل الجهود في سبيل الحد من المخاطر المحدقة بالنظام البيئي بمختلف المجالات وفي مقدمتها الإصحاح البيئي. و رفع الوعي واشراك المجتمع اليمني والمنظمات المحلية للحفاظ على البيئة . لكن للأسف لم نستطيع ان نقابل اي احد من السلطة الشرعية كلهم بلا استثناء سنين ونيف من الزمن ونحن نحاول حتى بدء البعض يراء فينا مجرد شحاتين في أبواب مكاتبهم , الكل يكتفي بوضع التوجيهات على رسائلنا ويحيلها الى غيره وكأنها مجرد تهرب من المسئولية
رسالة الى المجلس الانتقالي وانت مفوض عن شعب الجنوب وارضه وثروته لازال الامل يحدونا ان يكون لكم موقف حازم في مثل هكذا قضايا تعد مصيرية بحق شعبنا واجياله القادمة وتأكيد التزامنا بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التنوع الحيوي وتنمية الموارد الطبيعية وحسن استخدامها , نتطلع للجلوس معكم بعد ان عجزنا من الجلوس مع الشرعية
د. وليد الشعيبي نائب مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة / العاصمة عدن