تحدثت مصادر إعلامية وصفحات مواقع تواصل اجتماعي عن مؤامرة من قبل حزب الإصلاح باليمن من اجل اسقاط قاعدة العند العسكرية, الامر الذي نفاه "ماهر عبدالحكيم الحالمي" المتحدث الرسمي للقاعدة العسكرية العند , نفيا قاطعا.

وقال الحالمي في بيان تحصل الأمناء نت على نسخة منه :

في ظل محاولات أخوان المسلمين في اليمن السيطرة على المنطقة العسكرية الرابعه من أجل ان يسطروا على القاعدة العسكرية العند ، وهذا الذي ما يجب ان يفهمه الجميع عن قاعدة العند العسكرية ، التي يشاع عن وجود فيها جنود من شمال اليمن ، لدرجة الوقاحة ان يكتبوا علناً في مواقع الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعي او غيرها.

وبإسمي "ماهر عبدالحكيم الحالمي" وبصفتي المتحدث الرسمي للقاعدة العسكرية العند  هنا اوضح لكم لا صحة ما يروج لهذه الأشاعة عن وجود جنود من المناطق الشمالية في قاعدة العند العسكرية ، وهي تحت سيطرة اللواء الثاني مشاة حزم منتسبة من أبناء الجنوب العربي وأمناء لشعب الجنوب العربي ، بقيادة فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي حفظة الله ورعاه.

أعتقد ربما البعض يظن إن حديثنا مستلطف جاء مراوقة بعبارة أستدراكية.. ولكن هنا لا مساحة رمادية.. لنكون نحن على خطأ وأولئك الذين يروجون هذه الأشاعه على حق ، وبنفس الوقت كنا نريد أن نثبت للآخرين أن هذا الكلام غير صحيح.

ففي ظل زيادة تكرر أشاعات عدوان قوى إحتلال نظام مرتفعات صنعاء الزيدية الأخونجية وكهوف مران الحوثية على القاعدة العسكرية العند مؤخراً  يهدف من أجل خلق مناخ وأمر واقع مختلف في المناطق الجنوبية أو بالمنطقة العسكرية الرابعة بشكل خاص وهي التي لا تخضع لسيطرة نائب الرئيس "علي محسن الأحمر".

ليتم طباخة بعض الأشاعات في مطابخهم ومنها وجود جنود من مناطق شمال اليمن في قاعدة العند العسكرية لخلق مناخ جديد في الرأي العام المحلي في أوساط الجنوبيين ، لهدف أحداث خلخلة في الثقة وتكوين فجوة بين شعب الجنوب وقائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم اللواء الركن "فضل حسن العمري" ليتم وصفه او أظهارة أمام شعب الجنوب تارة خائن او بالعميل وتارة بإنه احد قيادات "علي محسن الأحمر" ينفذ أوامره التي  تخدم اجندات حزب التجمع الإصلاح اليمني فرع أخوان المسلمين في اليمن العدو الدود للجنوبيون ، وهذا يأتي في مقدمة السناريو تمهيداً لتغييرة بقائد موالي لـ "علي محسن الأحمر" ، وهو ما يدار حالياً لتغيير قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم اللواء الركن "فضل حسن العمري".

 وتأتي هذه  الأشاعة وترويجها بشكل سريع وكبير عندما عجز أخوان المسلمين في اليمن عن السيطرة على قاعدة العند العسكرية عبر قيادات عسكرية جنوبية وهي على أرتباط وثيق وتواصل مستمر مع "علي محسن الأحمر"، وهذا يستدعي ويستجلب لسيطرة على القاعدة العسكرية بأشكاله المختلفة.. هذا أعطى صورة الضعف وبتالي التجرؤ عليها.. عندما تكون هناك قيادات عسكرية جنوبية تقبل بالتعامل مع أعداء الجنوب ويربطوا قضية الجنوب بشخص او بأشخاص يمنحوهم المنصب ، ويربط المنصب بقضية الجنوب العربي فهوا واهم ان يستمر بهذا المنصب ،ولا يعلم ان بعدما ينتهي دوره معهم سوف يركلونه بمؤخرته.