- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
ارتفعت وتيرة العنف المتبادل بين قوات الجيش اليمني وفصائل مسلحة من الحراك الجنوبي/ المقاومة الجنوبية، والتي اندلعت شرارتها الأولى عقب قصف أحد ألوية الجيش الحكومي لمخيم "عزاء" بمنطقة سناح بمحافظة الضالع في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات.
وتسببت المواجهات العنيفة بين الطرفين بنزوح مئات الأسر من القرى التي يطالها قصف الجيش العشوائي بشكل شبه يومي، إلى قرى أخرى بعيدة عن موقع المواجهات، فيما تمكنت عائلات أخرى من النزوح إلى محافظة عدن.
وقال مصدر محلي مطلع في محافظة الضالع في تصريح خاص إلى "إرم" إن "عدد القتلى والجرحى في المواجهات على مدى الشهرين الماضيين، بلغ 37 قتيلا وعشرات الجرحى، بينهم قتلى مخيم العزاء".
وكشف شهود عيان عن أن قوات اللواء "33 مدرع" التابعة للجيش نفذت عمليات إعدام بحق أربعة أسرى بينهم ثلاثة من عناصر "المقاومة الجنوبية"، مؤكدين أن العربات العسكرية تلقيهم في شوارع المدينة بعد قتلهم.
وكانت "المقاومة الجنوبية" قد أسرت 17 جنديا من أفراد اللواء، أفرجت لاحقا عن ثلاثة منهم، ولم تكشف عن مصير بقية الجنود.
وفي ذات السياق، قال سكان محليون إن "العملية التعليمية في مدينة الضالع وقرى مديرية الحصين المجاورة لها، أصيبت بالشلل التام، منذ بدء المواجهات، كما انتقلت معظم أسواق القرى إلى مناطق أخرى آمنة، بعيدة عن القصف العشوائي الذي غالبا ما يستهدف المنازل والمدارس والمساجد والمحلات التجارية".
وتسبب العنف الدائر أيضا بانقطاع التيار الكهربائي عن ثلاث مديريات بشكل تام، لمدة ثلاثة أيام، بحسب مدير عام الكهرباء في الضالع، الذي أكد على أن الأحداث الأخيرة أتلفت أسلاكا كهربائية بمنطقة سناح، مشيرا إلى أن عمال الإصلاح يرفضون التوجه إلى المنطقة خوفا على حياتهم.
من جانبها، عبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه، عن صدمتها إزاء سلسلة هجمات الجيش اليمني ضد المدنيين بالضالع.
وقالت بيليه في تقرير أصدرته المفوضية السامية الأربعاء 26 شباط/ فبراير الجاري، إن "ادعاءات القوات الملسحة اليمنية بشأن إطلاق النار عليها من قبل جماعات مسلحة أو تعرض قواعدها للهجوم، لا يمكن أن يبرر أبدا استخدام الهجمات العشوائية وغير المتكافئة في القوة".
واقترحت اللجنة الرئاسية المكلفة باحتواء الأوضاع الأمنية بين الطرفين، عددا من النقاط لوزارة الدفاع اليمنية، أهما: محاسبة مرتكبي جريمة قصف مخيم "عزاء"، وسحب جميع الحواجز والمواقع العسكرية المستحدثة وإعادتها إلى مواقعها السابقة، إضافة إلى تعويض أسر القتلى من أبناء الضالع وعدّهم من الشهداء، ومعالجة الجرحى على نفقة الدولة.
من - عبد اللاه سُميح