تناولت عدد من الصحف الخليجية، العديد من التقارير والأخبار المتعلقة بالشأن اليمني، صباح اليوم الخيمس، وركزت أغلب التقارير على تطورات الوضع في الضالع، بالإضافة إلى التحذيرات التي أطلقها التحالف العربي للحوثيين بتنفيذ عمل عسكري بالحديدة.

ومن أبرز تلك العناوين، وكانت البداية من صحيفة "الشرق الأوسط"، والتي نشرت تقريرا مطولا تحت عنون"التحالف يحذِّر الحوثيين"، وبحسب الصحيفة حذّر تحالف العربي من أن استخدام الميليشيات الحوثية محافظة الحديدة نقطة انطلاق عمليات إرهابية متكررة يمثل استغلالاً لاتفاق استوكهولم ويهدف إلى استفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري في هذه المحافظة، في ظل تأكيد الحكومة اليمنية أن صبرها لن يطول والخيارات أمامها مفتوحة ومنها الخيار العسكري.

وأكدت الحكومة، أن صبرها لن يطول أمام استفزازات الميليشيات الحوثية ومراوغاتها بعدم تطبيق اتفاق استوكهولم الذي مر عليه أكثر من 100 يوم.

وبحسب صحيفة عكاظ"، أفصحت مصادر موثوقة في صنعاء أن قيادات مليشيا الانقلاب في مديرية دمت بمحافظة الضالع أبلغت القيادي العسكري أبو علي الحاكم بعجزها عن مواجهة تقدم قوات الجيش، مطالبة بسرعة البحث عن هدنة كون سقوط دمت بيد قوات الجيش سيؤدي إلى سقوط تعز وإب وتعبيد الطريق للوصول إلى ذمار وصنعاء.

قالت صحيفة البيان، في تقرير حمل عنوان "بوادر صدام مسلح بين الحوثي وقاعدته القبلية"، وبحسب الصحيفة، فإن مليشيا الحوثي بعد أن استخدمت القبائل لمواجهة المناهضين لمشروعها، عادت ميليشيا الحوثي لامتهان القبائل، التي ساندتها في تلك الحروب على قبائل حاشد وحجور، ومدحج وحمير، وسلطت مشرفيها على مشايخ تلك القبائل حتى وصل الأمر إلى منعهم من شراء وبيع الأراضي في أطراف العاصمة صنعاء إلا بموافقة مسبقة أو بدفع نسبة من البيع لصالح المشرفين.

وتحت عنوان "الشبوانية" ، تقطع إمدادات القاعدة بين شبوة والبيضاء، قالت صحيفة الإتحاد الإماراتية، إن قوات النخبة الشبوانية بدعم من قوات التحالف العربي عززت من انتشارها في مديرية مرخة العليا ضمن عملية «الجبال البيضاء» الرامية لتعقب خلايا تنظيم القاعدة وقطع خطوط الإمدادات بين شبوة والبيضاء وأبين.

وقال مصدر أمني لـ «الاتحاد» ، إن عملية انتشار قوات النخبة في أنحاء متفرقة من مرخة العليا لم تشهد أي مواجهات أو اشتباكات تذكر مع عناصر القاعدة التي فرت باتجاه عقبة المسلمي الواصلة إلى مناطق البيضاء، موضحاً أن عناصر القاعدة قامت بتفجير طريق العقبة الحدودية في محاولة منها لإيقاف تقدم قوات النخبة التي تمكنت من فرض سيطرتها على المنطقة.