- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- اول تعليق حو/ثي على تفجير إسرائيل أجهزة اتصالات تتبع منتسبي حزب الله في لبنان
- تعز.. مدير أمن المسراخ يتحدى النائب العام ويرفض تسليم نفسه في جريمة قتل
- بدعم إماراتي..مدير أمن عدن يسلم حقائب خاصة بالتكنيك الجنائي لمحافظات لحج وابين والضالع
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصدر عددا من القرارات الخاصة بالتعيينات والترقيات في المناصب القيادية بالقوات المسلحة الجنوبية
- مختار اليافعي يكشف أهداف لقاء الانتقالي ومكتب المقاومة الوطنية
- المُحرّمي يكلف فريقاً للاطلاع على سير العمل في أمن المنطقة الحُرة بعدن عقب تغيير إدارته
- كهرباء عدن تناشد قبائل أبين بالتدخل للسماح بمرور ناقلات النفط الخام قبيل توقف المحطة
- الكثيري يشيد بدور هيئة الوفاق في تعزيز التلاحم الجنوبي
- الرئيس الزُبيدي يعزي المقدم عبدالله العوبثاني بوفاة والدته
حذر باحثون بريطانيون من أن مناوبات العمل خلال الليل تسبب اضطرابات جسدية بالغة، وقد تسبب أضراراً صحية طويلة المدى، وذلك بحسب دراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وترتبط نوبات العمل في فترة الليل بمعدلات مرتفعة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والأزمات القلبية، والسرطان، مقارنة بفترات العمل الطبيعية خلال النهار.
وتمكن العلماء بمركز بحوث النوم بمقاطعة سري البريطانية من الكشف عن الخلل الصحي الذي يحدثه نظام العمل الليلي على أعمق مستوى داخل جزيئات الجسم.
ويقول الباحثون إن معدل وسرعة الضرر الذي يسببه العمل خلال الليل كان مفاجأة، ويتميز الجسم البشري بإيقاع طبيعي خاص، يعرف بالساعة البيولوجية للجسم، وهو إيقاع مبرمج على النوم ليلاً وعلى الحركة والنشاط نهاراً.
ووجد الباحثون أن نوبات العمل الليلية لها تأثيرات عميقة على جسم الإنسان، فهي تقلب كل شيء، بدءاً من الهرمونات ودرجة حرارة الجسم، إلى القدرات الرياضية، والحالة المزاجية، ووظائف الدماغ. وتابعت الدراسة أن حالات 22 شخصاً من الذين تحولوا من نظام العمل الطبيعي إلى نظام العمل الليلي.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على هؤلاء الأشخاص أن 6% من الجينات التي فحصت خلال عملهم في فترات النهار كانت مضبوطة أو مبرمجة بدقة لتكون أكثر أو أقل نشاطاً في أوقات محددة.
وبمجرد تحول هؤلاء الأشخاص للعمل ليلاً، فقدت تلك البرمجة الدقيقة للجينات، وقالت سيمون أرتشر، من فريق البحث بجامعة سري البريطانية: "أكثر من 97% من الجينات المسؤولة عن ضبط إيقاعات النوم واليقظة تصاب بالخلل مع النوم غير المنتظم، وهو ما يفسر سبب شعورنا بالإرهاق عند السفر واختلاف التوقيت، أو إذا اضطررنا للعمل بنظام الفترات الليلية".
ويقول البروفيسور ديرك جان ديجيك إن كل أنسجة الجسم لها إيقاع يومي خاص بها، لكن مع نظام العمل الليلي تفقد ذلك الإيقاع، مع اختلاف أوقات عمل القلب والكلى والدماغ.
وأظهرت دراسات سابقة أن الذين يعملون في فترة الليل وينامون قليلاً في أوقات النهار قد تزيد لديهم مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
وتقول دراسات أخرى إن الإصابة بالأزمات القلبية أمر شائع بين الأشخاص الذين يعملون في فترات الليل.
عن (العربية نت)