- سياسي موالي للحوثيين: تبريرات اعتقال النساء لا تقنع ذبابة
- نقابة الصرافين الجنوبيين تصدر بيانا هاما
- وزير خارجية بريطانيا: حملة تقويض قدرات الحوثيين في اليمن مستمرة
- منحة مالية جديدة مقدمة من اليابان لدعم الجهود الإنسانية في اليمن
- مركز أمريكي يكشف ما فعله الحوثي بالناشطة سحر الخولاني
- سقوط كبير للريال اليمني صباح اليوم 31 يناير
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة فى عدن 31 يناير
- انتقالي حضرموت يدعم إجراءات البحسني لمكافحة الفساد
- ضبط مروج مخدرات بحيازته 30 جرام شبو في مدخل عتق
- الرئيس الزُبيدي يهنئ الشرع بتوليه منصب رئيس سوريا
مر عام آخر.. عام 2018م وحياة المرأة اليمنية طافحة بالانتهاكات الإنسانية ومختلف الجرائم التي بدأت منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية، وتجاوزت حدود ما يسميه اليمنيون ب"العيب الأسود" لتغرق المرأة في ألوان من المعاناة القاسية التي لم تعرفها من قبل مجيء مليشيا الحوثي.
فاطمة.. امرأة طاعنة في السن من محافظة عمران تقول للصحوة نت إن مسلحين من جماعة الحوثي اقتحموا منزلها في وقت متأخر من الليل بحجة البحث عن دواعش مطلوبين، ولما حاولت ابنتها منعهم من الاقتحام، قام الحوثيون بالاعتداء عليها.
وتضيف هذه المرأة: هؤلاء لا يعرفون الدين وهم يمارسون العيب الأسود على حرمات الناس، فقد اقتحموا حرمة منزلي واعتدوا على ابنتي دون أن يتحدث أحد.
أما عبد السلام أحد أبناء محافظة المحويت فيقول بأن الحوثيين اقتحموا منزله، ودخلوا واعتدوا عليه أمام امرأته وأطفاله، ولما حاولت زوجته الدفاع عليه، قاموا بسبها وتهديدها بقتله وإن حاولت المقاومة سيقتلونها أمام أطفاله.
يضيف "ممارسات وحشية غريبة ترتكبها المليشيات الحوثية في بلد محافظ لم يعرف هذه الأساليب المعيبة من قبل، إلا أن هذه المليشيات ارتكبت ما لا يخطر على بال أحد.
في محافظة حجة أقدمت عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية على قتل طفل بدم بارد بسبب رفضه ترديد الصرخة، ولما جاءت والدته طالبوها بترديد الصرخة مقابل أخذ جثة ولدها حسب مواطنين.
ومن منطقة الحوبان شمال تعز، تتحدث للصحوة نت الحاجة سليمة بأن الحوثيين قاموا لأكثر من مرة بتفريغ اسطوانة الغاز الخاصة بها في الهواء ورمي بعض الخضروات التي كانت بيدها على الأرض والدوس عليها، بسبب أنها كانت ستدخلها إلى المدينة وذلك لإطباق الحصار تماما على المدينة.
طالبة جامعية في كلية التربية بجامعة صنعاء، أطلق الحوثيون الرصاص الحي عليها بسبب معارضتهم في نشاط طلابي، فتم نقلها إلى المستشفى، فلحقها الحوثيون واعتقلوا والدها، ولكي يبعدوا عنهم التهمة، قاموا برميها بتهمة غير أخلاقية وانتهكوا عرضها.
والمؤلم أن انتهاكات الحوثيين تزداد كل يوم ضد نساء اليمن، متخطية كل الأعراف والقوانين الإنسانية.