آخر تحديث :الثلاثاء 07 مايو 2024 - الساعة:01:19:13
محافظ حضرموت يوضح أبرز رهاناته السياسية وحجم تحدياته القيادية ويبشر بمشاريع حيوية واستثمارية واعدة
(الأمناء / عماد الديني :)

جدد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية تأكيده على الأهمية الكبيرة جدًا لإعادة افتتاح مطار الريان الدولي بأقرب وقت ممكن، في ظل تزايد الحاجة المجتمعية إليه باعتباره أحد أكبر المطارات باليمن وكانت الرحلات الواصلة إليه تصل إلى 24 رحلة بالأسبوع قبل تدميره ونهبه وتخريبه من قبل العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة التي قال أنها دمرته ونهبت أجهزته ومعداته وبنيته التحتية وتركته مساحة بيضاء خالية من كل شيء قبل أن  يتدخل الإخوة في دول التحالف لإعادة ترميمه وتجهيزه وتوفير معداته التشغيلية المختلفة.

وقال اللواء الركن فرج البحسني- في مقابلة تلفزيونية مع قناة الشرعية - أن المطار بات اليوم على وشك استكماله قريبا جدا وسيكون جاهزا بإذن الله لتلبية حاجة المواطنين والمسافرين إلى خارج البلاد.

مشيدا بالمناسبة بما تمتاز به حضرموت من إرث تاريخي وحضاري وعراقة ضاربة في جذور التاريخ، مشددا بالمناسبة على ضرورة الاستفادة الحقيقية من هذا الإرث التاريخي لحضرموت وحضارتها وبما ينعكس إيجابا على الأداء العام والمصلحة الوطنية لحكومة الشرعية في هذه المرحلة بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.

 وأكد على أهمية الاستفادة الإيجابية  للحكومة والسلطة المحلية بحضرموت من المواصفات والامتيازات التي تنعم بها حضرموت في تعزيز الأمن والاستقرار. وقال أن "كل هذه الصفات والمواصفات الجميلة والرائعة عامل مساعد لنا في هذه المرحلة لتثبيت الأمن والاستقرار وتعزيز مشاريع التنمية وتقديم أجمل الخدمات لموطنينا، كون هذا الإرث الذي تفاخر به حضرموت يعتبر اليوم خير سند كبير نستند عليه في عملنا خلال هذه المرحلة المهمة".

 

حضرموت ابتُليت بعمل إرهابي خبيث

وقال اللواء البحسني ، في حديثه التلفزيوني على هامش زيارته العملية المستمرة إلى السعودية، أن الجميع يعلم أن حضرموت ابتليت بعمل خبيث وسخر لها تنظيم خبيث ممثلا بتنظيم القاعدة الإرهابي وعناصر مسلحة استولت على الساحل الحضرمي وعبثت بأمنه واقتصاده وكل شيء فيه، ولكن ورغم كل هذا تمكنت السلطة المحلية وبأسرع وقت ممكن من إعادة تطبيع الحياة بشتى جوانبها، ورصدت صحيفة أخبار حضرموت بعددها الصادر الأربعاء الماضي تأكيد المحافظ البحسني أن حضرموت اليوم تخطو خطوات جبارة وكبيرة جدا نحو خدمة مواطنيها وتقديم الخدمات لهم بفضل الأجواء الأمنية الرائعة التي تم تحقيقها خلال هذه الفترة وساعدت كثيرا في إقناع المستثمرين في التوجه نحو الاستثمار في حضرموت، والبدء في إنشاء العديد من المشاريع الاستثمارية الواعدة.

 

مشاريع استثمارية واعدة بحضرموت

وكشف سعادة اللواء البحسني عن جملة من المشاريع الاستثمارية التي بدأ العمل بها في حضرموت، وقال أن بعض الأمثلة عليها تكمن في تلك المشاريع الاستثمارية المتوسطة المتعلقة بمصانع مواد البناء والثروة السمكية والمزارع والمجمعات السكنية وغيرها من المشاريع الكثيرة التي أعطيت لها التصريحات والتسهيلات اللازمة وبدأ العمل فيها بشكل فعلي.

وعن الدعم السعودي لحضرموت ووصول الدفعة الأولى من مكرمة المنحة النفطية السعودية لدعم الكهرباء باليمن، قال المحافظ البحسني:"لا يسعنا كسلطة محلية بحضرموت، إلا أن نتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والقيادة السعودية على مساعدتهم المستمرة لليمن وإنقاذها من العمل الانقلابي الحوثي الخبيث وشر تلك الجماعة التي كانت تريد جر اليمن إلى المستنقع الإيراني".

وأكد أن المملكة ليست حريصة على التصدي لهذا المشروع بالقوة وردعه وحسب، ولكن من خلال برنامج إعادة إعمار اليمن الذي سيشمل كل أبناء اليمن بمختلف المحافظات اليمنية وليس حضرموت أو سقطرى فقط بعد أن بدأ بسقطرى وانتقل إلى حضرموت, وأشار إلى أن حضرموت اليوم في المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ومرحلة تقديم الدراسات الخاصة بالمشاريع والأولوية التي تعتبر حضرموت في أمسّ الحاجة إليها، وأكد أن الاستجابة طيبة جدا  من قبل الإخوة في المملكة وأن السلطات المحلية تعول كثيرا على برنامج إعادة الإعمار في توفير الكثير من المشاريع الأساسية المهمة.

 

مشاريع إعمار حيوية مقبلة

وبشر محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني بمشاريع استثمارية حيوية جدا مهمة مقبلة بحضرموت، وأخرى من خلال برنامج إعادة المملكة العربية السعودية إعمار اليمن  وقال أنها ستكون لصالح المواطن وخدمته.

وتعهد المحافظ بقيام السلطة المحلية بحضرموت بالعمل على  تقديم معلومات ودراسات دقيقة لتمكين المواطن الحضرمي من الاستفادة القصوى من المشاريع والدعم المقدم من الأشقاء بالسعودية والوصول إلى نيل كلمة شكر من الأشقاء بالمملكة على تمكينهم من تقديم الخدمة للمواطن المحتاج إليها فعليا باليمن.

وعن اجتياح تنظيم القاعدة لساحل حضرموت، قال المحافظ : "أن الكل يعلم حقيقة أن اجتياح الحوثيين لصنعاء واستيلائهم على مؤسسات الدولة ومن ثم اجتياحهم لعدن، قد كان متزامنا مع ترتيبهم لتسليم حضرموت- البعيدة والواسعة والمحتاجة إلى أعداد كبيرة من القوات للانتشار والسيطرة على أراضيها المترامية - إلى تنظيم القاعدة ، ولذلك لجؤوا إلى مساعدة وإعطاء الفرصة والتسهيلات للقاعدة من أجل السيطرة والاستيلاء على العاصمة الحضرمية ومناطق الساحل الحضرمي، ولكن تداعت السلطات المحلية والقيادات العسكرية  للحكومة بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومساعدة قيادة التحالف وتم تشكيل وتدريب قوة عسكرية هي قوة النخبة الحضرمية وتم تدريبها في الصحراء على حدود السعودية وتم تجهيزها وتسليحها وإمدادها بكل الأسلحة والإمكانيات وكل وسائل الإمداد الحربي وقامت بعملية عسكرية مدروسة وخاطفة لتحرير المكلا ومناطق الساحل الحضرمي".

 

 تحرير المكلا ومناطق الساحل الحضرمي

وأكد اللواء البحسني محافظ حضرموت وقائد قوات نخبتها ومنطقتها العسكرية الثانية، تمكن تلك القوات وبدعم التحالف من تحرير المكلا ومناطق الساحل الحضرمي في الـ24 من أبريل 2016 وبجهد كبير من تلك القوات وملاحقتها بعد ذلك لتلك الخلايا وإلحاق الضرر الكبير بها بفضل الانتشار الأمني وإنشاء قوات أمنية واستخباراتية وتثبيت الأمن الذي قال أنه كان أبرز التحديات التي واجهت القيادة الحضرمية بعد عملية تحرير المكلا وما حولها من مناطق الساحل.

وقال البحسني أن تطبيع الأوضاع الأمنية وتثبيت الاستقرار كان التحدي الأكبر فعليا في ظل ملاحقة تلك الجماعات التي كانت لها معسكرات وقيادات، تحول بعضها إلى خلايا واعتقال البعض ومحاكمتهم ومنهم من فر. وأوضح البحسني أن الوضع اليوم بحضرموت وبعد مرور عامين على تحرير المكلا ومناطق الساحل من تنظيم القاعدة أصبح والحمد لله مطمئنا جدا وكل عام و6 أشهر نقوم بعملية انتشار أمني جديدة وإضافية منذ تحرير وادي المسني قبل عام ومرورا بتحرير الجبال السود ومناطق الهضبة ووصولا إلى انتشار القبضة الحديدية وإغلاق كل المنافذ التي يمكن للعناصر الإرهابية أن تتسلل منها إلى حضرموت بالتعاون مع محافظة شبوة.

واستشهد القائد البحسني باستقرار الوضع بحضرموت بتأكيد ذلك من قبل كل من زار حضرموت ومنهم الوفد الصحفي العالمي الذي ضم 23 صحفيًا من كبريات المؤسسات الإعلامية العالمية في أمريكا وأوروبا وكيف أشادوا بالجهود الأمنية  الكبيرة المبذولة بحضرموت خلافا لبقية المناطق باليمن، وشدد البحسني بعدم السماح بأي شكل من الأشكال بأي عمل عائق للأمن والاستقرار والتعايش في حضرموت والذي أكد أنه حريص على المضي بذلك الإنجاز إلى الأمام.

 

حضرموت اليوم في وضع آمن

وطمأن اللواء البحسني الجميع بأن حضرموت اليوم في وضع أمني جميل جدا وممتاز وأن كل الأمور مبشرة بالخير والتطور وتمضي إلى الأفضل على مستوى كل النواحي الأمنية والخدمية والتنموية وغيرها..

واعتبر البحسني أن مستوى الأمن والاستقرار الذي تم التوصل إليه في حضرموت لا يخدم تنامي وجود أي أصوات أو مطالبات خارجة عما أسماها محاورة بالإجماع الوطني أو التسويق لأي مشاريع في هذا الاتجاه، كون حضرموت أهلها في الصف الوطني ومع الإجماع الهادف إلى تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية بدرجة أولى.

وشدد محافظ حضرموت على ضرورة أن يقدر أي عمل ناجح من الجميع ويحافظ عليه أينما كان من المناطق المحررة لأنه يعتبر نجاحا للوطن بكله و يجب أن ندعمه ونبني ونطور عليه، مشيرا إلى أن الناس بحضرموت واعية ويقدرون الحياة والعمل المشترك مع الناس بشكل عام وأن البلد بحاجة اليوم إلى كل مواطنيها، مؤكدا أن ما هو مقدس هو أمن الوطن واستقراره وما عداه فيجب أن يقدر أي تباين بوجهات النظر فيه وأن يستشعر الجميع أننا في وضع حرب.

 

 

 لا نريد العودة إلى قمع النظام السابق

وقال اللواء الركن فرج البحسني في معرض تعليقه على وجود أصوات تدعو إلى التسويق لمشاريع وصفها بالخارجة عن الإجماع الوطني: "لا نريد العودة إلى أسلوب النظام السابق ويجب الاستفادة من مرحلتنا الحالية وعدم تضييع أنفسنا بتجارب الماضي ويجب الحفاظ على ما هو ناجح وجميل والبناء عليه باعتباره مهم جدا".

وأضاف:" أنا أثق وأستند على وعي الناس وتضامنهم معي ومع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والأمور تأخذ طابع الأمن والنظام والدولة والاستقرار ولن نسمح بأي أمور تخل بالأمن والاستقرار ونحن نراقب و نتابع الأمور وكل الناس تتضامن مع جهودنا لتطبيع الأوضاع والخدمات"..

 

المناطق المحررة تعيش وضعًا ماليًا صعبًا

وأكد محافظ حضرموت أن كل المناطق المحررة تعيش وضعا ماليا صعبا بسبب ما لحق بها من دمار جراء الحرب والاجتياح الانقلابي الحوثي. منوها إلى أن حضرموت تعاني من وضع صعب بسبب كبر مساحتها وازدياد عدد سكانها ، موضحا أن ظروف الشرعية جعلت المحافظات تعتمد على مواردها وموارد حضرموت لا تكفي حاجة المحافظة باعتبارها لا تزيد عن 5 مليون دولار يتم تحصيلها من الجمارك والضرائب وتستهلكنا الخدمات كثيرا بحضرموت.

 

17 مليون دولار شهريا نفقات الكهرباء بحضرموت

وأكد اللواء البحسني أن حضرموت بحاجة إلى 17 مليون دولار شهريا كنفقات للكهرباء، بينما كل موارد السلطة المحلية بحضرموت لاتصل إلى 5 مليون دولار شهريا، مستشهدا بتأكيد السفير السعودي محمد آل جابر على ذلك خلال تدشينه قبل أيام لوصول الدفعة الأولى من مكرمة خادم الحرمين الشريفين لليمن.

وتساءل البحسني: " فكيف يمكننا تغطية كل هذه الأمور من غير اللجوء للاستدانة من هنا وهناك والتصرف بطرق مختلفة لتغطية الأمور إضافة إلى حسن التصرف والانضباط الإداري لدينا ، وبحيث يتم الحفاظ عليها وعدم العبث بها أو صرفها بمظاهر ومصالح خاصة أو شراء سيارات ونثريات وغيرها من أشكال العبث بهذه الموارد الشحيحة جدا".

 

أهم التحديات المحلية

وكشف محافظ حضرموت عن أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه قيادة السلطة المحلية، وأكد أنها تتمثل في إعادة تفعيل المؤسسات الخدمية الأساسية كالكهرباء والمدارس والجامعة والصحة وغيرها، وقال: "عندما أردنا فتح المدارس كنا بحاجة إلى 3 - 4 ألف مدرس لتلبية حاجة المدارس والمناطق الحضرمية التي لا تخلو اليوم من مدارس فيها، ولذلك عملنا صندوقا وخصصنا له مبلغا من موارد السلطة المحلية الشحيحة ووفرنا من خلاله قرابة 4 ألف مدرس إضافي لا تصرف عليهم الدولة أي مرتبات، وفتحنا الجامعة وتكفلنا كسلطة محلية في تخصيص 20 مليون ريال شهريا كميزانية لإعادة تشغيلها.

 

حضرموت لاتزال في أمسّ الحاجة للدعم

وأوضح اللواء البحسني أن حضرموت لاتزال اليوم بأمس الحاجة للدعم في ظل استمرار تعرفة الكهرباء السابقة لما قبل الحرب  دون أن تتغير فيها الأسعار رغم فارق قيمة صرف العملة المحلية التي كان فيها صرف الريال السعودي بين 45 إلى 50 ريالا يمنيا، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المواطنين لا يسددون جميعا فواتير الكهرباء وأن ما يتم تحصيله بحضرموت لا يكفي حتى لقيمة قطع غيار المحطات في ظل الظروف القائمة، وشكر الحكومة الشرعية بالمناسبة على تكفلها بصرف رواتب الموظفين الحكوميين بحضرموت، في الوقت الذي ما يزال فيه التأخير مستمرا بمرتبات العسكريين.

 

رهان حضرموت على التنمية

وأكد محافظ حضرموت أن رهانه على التنمية للقفز بحضرموت إلى مستوى النموذج الحي بين المحافظات المحررة ورغم آثار وظروف الحرب ومخلفاتها، وقال:" نحن نتجه نحو التنمية ونعلق آمالا كبيرة على القطاع الخاص للقيام بدوره في تنمية حضرموت ، ومنحنا المستثمرين ورجال المال والأعمال كثيرا من التسهيلات في القطاع السمكي والبناء والإنشاءات والموانئ والطرقات والمواد الخام التي يمكن أن تصدر من حضرموت ويحتاجها العالم أجمع ومنها الأحجار الكريمة وغيرها من الموارد".

وأضاف المحافظ: " وأمامنا عمل كبير يجب أن نعمله ، والتقيت هنا بالسعودية بالكثير من رجال المال والأعمال  السعوديين والحضارم  خلال زيارتي الحالية ، ولمست منهم استعدادًا طيبًا وحماسًا للتوجه نحو الاستثمار بحضرموت وهذا ما نشجعه ونؤكد عليه". وقال أنه لمس ولأول مرة ومن خلال من يزور حضرموت أن هناك رغبة وحماسا كبيرين جدا في سبيل الانطلاق للاستثمار بحضرموت، داعيا الجميع إلى الاستفادة من هذه الأجواء الأمنية الاستثمارية المتوفرة حاليا بحضرموت خلافا لبقية المناطق الأخرى.

وأكد أن اليمن ستكون بلدا يحترم مواطنيه بشكل كبير جدا والتحالف بقيادة السعودية سيكونون حلفاء ومعينين لنا بإذن الله وحتى تحقيق النصر القريب بإذن الله واستعادة الدولة والاستقرار بقيادة فخامة الرئيس هادي.

 

 تحالف دول الحوض الاحمر وخليج عدن

وشد اللواء البحسني على أهمية تكوين كيانات وتحالفات بين الدول سواء عسكرية او اقتصادية، ومنها كيان تحالف دول الحوض الأحمر وخليج عدن التي دعت له المملكة العربية السعودية مؤخرا، مؤكدا بالمناسبة على ضرورة احترام قيم التعايش والحياة وكيفية تعايش أبناء الوطن ومراعاة فوارق الحياة وتقدم العصر ، وقال: "نحن في عصر التكتلات والتعاون الإقليمي وبالتأكيد فإن أي تكتل اقتصادي مبني على أسس صحية ومراعٍ لمصالح الجميع سينجح".

 

وأكد احترام حضرموت لكل أبناء الوطن وعدم وجود أي تمييز أو تفريق كون المواطنين كلهم يجب أن ينظر إليهم بعين وقلب واحد من الشرق إلى الغرب، ونحن في حضرموت نشدد دوما على ضرورة أن يكون لأي مواطن احترامه سواء بالعمل والشغل أو التعلم والسياحة وغيرها. مؤكدا أن حضرموت أثبتت ذلك، وكان هناك عشرات الآلاف من المواطنين نزحوا إليها من عدن ولم يفتح فيها أي مخيم للنازحين وإنما فتح لهم الحضارم بيوتهم وحتى أعادوهم بعد انتهاء الأزمة إلى منازلهم معززين مكرمين.

وقال أن كل من وطئت قدمه أرض حضرموت سيُحتَرم ، سواء للعلاج أو السياحة أو العمل أو العلم أو السفر عبر مطار سيئون ، الذي أكد أنه يعتبر المنفذ الوحيد الذي ساعد كل أبناء اليمن على السفر للعلاج إلى الخارج في ظل هذه الظروف الحالية الصعبة، ولذلك ينبغي على الجميع وقيادة الشرعية أن يقدروا لأبناء حضرموت كل هذا.



شارك برأيك