رغم أن أكثر المتفائلين لم يتوقع وصول فريق (العين الإماراتي ) إلى  نهائي  (كأس العالم للانديه ) المقامه في دولة الإمارات ، الا أن هذا الفريق الكروي  يبقى وحيا ابداعيا علينا في صورة (الهام) يحفظ لكرة القدم العربية  المسموعه بعضا من كرامتها التي تباع هذه الأيام على الرصيف السلبي في المحافل الدولية ..

* شهادتي في فريق (العين الإماراتي) ليست مجروحة لحقيقتين :

الأولى : أن إدارة نادي العين الإماراتي التي تحرك طاقمها الفني في علبة كبريت ، كخلية نحل وتقدمه لنا كل موسم وجبات طازجة مليئة ببهارات التجديد ، وتوابل البرامج الاحترافية على مستوى عال والتي ترتبط مع ما يتطلبه الشارع الرياضي ..!

* والثانية التي عادها لما تكون على حد تعبير (الهاشمي) الذي قال : حن القلب حن  ، فتتمكن في تقديم بطولة خرافية خلال كأس العالم للانديه 2018  بالظروف المحبطة التي تحيط بنتائج الكرة العربية بعد مشاركة سلبية لمنتخباتها في مونديال روسيا الأخيرة ..!

* فريق (العين) الإماراتي ، يبقى  الفريق العربي الذي يوازي الذهب بالطول والعرض والارتفاع ، كجبال شمسان وعيبان  ، في حين ، فرسان الفريق العيانوي يتربعون على قلوبنا ، وأصواتهم المغردة تستوطن أذن كل مستمع مغرم صبابة بما يقدمونه من كرة قدم رائعه تحترم ذوق عين المشاهد التي تعشق الكرة المستديرة ..!

* كل ربة بيت في (الوطن العربي)  لا يعتدل مزاجها هذه الأيام ، ولا تنفتح نفسها لكرة القدم العربية الا بمشاهدة فريق  ( العين) الإماراتي في كأس العالم للانديه من خلال نتائج إيجابية أطاحت بفرق كبرى من مختلف قارات العالم ..!

وفي آخر شهر من عام 2018 شهادة نجاح لكرة قدم العين الإماراتي بل العربية التي تدخل مرحلة خريف العمر دون أن تفقد جمالها ورونقها ، وقدرتها الفائقة والساحرة على جذب الكثير من العشاق ..!