- مليشيا الحوثي تلغي الاحتفال بعيد الوحدة في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : عدن تحتضن "700 ألف" نازح من محافظة تعز فقط
- رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني اللواء سند جميل لـ"الأمناء": نبذل جهودًا جبارة لخدمة المواطنين
- كيف تقرأ النخب الجنوبية قوة المجلس الانتقالي ومكانته وقيادته الحكيمة؟
- هبوط قياسي للريال اليمني يلقي بظلاله على حياة المواطنين .. هل نحن مقبلون على مجاعة بالهبوط المرعب للعملة؟
- عبد الجبار سالم يرتكب فضيحة تستنفر وزارة الخارجية
- "الأمناء " تنشر تفاصيل الجلسة الأولى في قضية تزوير وانتحال شخصية امرأة والنصب على طالب بماليزيا..
- تقرير خاص لـ"الأمناء" : تعز الحالمة.. حاميها حراميها!
- المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بيانا هاما بمناسبة الذكرى الـ "30" لإعلان فك الارتباط
فضح بحث قدمه باحث يمني شمالي مشروع دولة الأقاليم الستة التي أقرته حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، كحل لأزمة الجنوب مع اليمن، والتي جاءت نتيجة فشل دولة الوحدة اليمنية إثر الانقلاب الذي نفذه الشمال على عدن، وهو الانقلاب الذي انتهى بالسيطرة الشمالية على الجنوب عسكريا.
وقالت وسائل إعلام يمنية أن باحثا يمنيا شماليا يدعى عبدالعزيز الأديمي من محافظة تعز، حصل على درجة الدكتوراه بامتياز بعد مناقشة رسالته الموسومة بـ " الدولة الفيدرالية كحل للأزمة في اليمن، دراسة للواقع واستشراف للمستقبل".
وزعم الباحث أنه "قدم دراسة ميدانية لعينة مكونة من الطلبة الباحثين والأكاديميين، وتوصلت الدراسة إلى أنّ النظامَ الفيدراليَّ هو السبيلُ لإخراج اليمن من الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي تمر به حاليا".
وأكد الباحث اليمني "أن الهدف من قيام دولة الأقاليم الستة الهدف منه الحافظ على وحدة اليمن الترابية".
وشدد الباحث على أهمية تطبيق مشروع الأقاليم الستة، التي أفصح عن أن دستورها ينص على التكامل بين الأقاليم الستة"؛ الأمر الذي يوحي أن دولة اليمن الاتحادية مجرد مشروع خديعة للجنوبيين الذين أعلنوا رفضهم لهذا المشروع.
وتطرق الباحث إلى ما وصفها بإمكانية اندماج أي إقليم متضرر من أي إقليم آخر مع أي إقليم يرغب فيه؛ وهو ما يؤكد مساعي مأرب للسيطرة على حضرموت وشبوة والمهرة.
ويؤكد ما قدمه الباحث على أن الدولة الاتحادية التي يعتزم النظام الانتقالي في اليمن فرضها على الجنوبيين، ما هي إلا شكل من أشكال الهيمنة العسكرية على الجنوب، والقبول بها يعني القبول بالهيمنة العسكرية الشمالية مدى الحياة.