للكهرباء أثر عميق في تغير مناحي الحياة الإنسانية ومنذ أن تم توصيلها الى الضالع ومديرياتها ومناطقها زادتنا تطور ونماء حتى صارت عنصر أساسي لاستمرار الحياة في الضالع وصار الاعتماد عليها في المنازل وفي المدارس والمتاجر وفي المشاريع الصناعية والزراعية بشكل كبير وكذلك استخدمة في وسائل التدفئة والتبريد والتسخين وفي شتى مجالات الحياة. لقد أصبحنا اليوم معتمدين على الكهرباء في شتى ضروفنا وانقطاعها يعني أنقطاع جزء من الحياة ولا حياة دون كهرباء. سنعيش مأهولين وجزء من العصور البآئده إلا إن الحرب الحوثية الأخيرة عصفت بالضالع ومختلف المحافظات الجنوبية وكان لمحافظة الضالع نصيب منها ومنطقة شكع على وجه الخصوص. فلقد حرم أهلها من الكهرباء طيلت السنوات والشهور الماضية منذ أن تحررت محافظة الضالع حيث كانت منطقة شكع تعاني كثيرا بل أن التيار كان منقطع بشكل نهائي فترات طويلة جدا وهذا ضاعف من معاناة المواطنين وأرهقهم كثيرا وبعد هذه الإنفراجة الممتازة نأمل أن يستمر المواطنون بالدفع الشهري لتستمر الخدمة الكهربائية " لايخفى على الجميع حال منطقة شكع وماوصلت اليه من وضع مزري حتى صارت هدف يرمى وفيئا ينتهب ضرب الفساد كل مفصلا فيها مدارس وتعليم ومنظمات وغيرها تقطع عنها الكهرباء شهورا ولا أحد يحرك ساكنآ ولا نسمع عن عقولها وشيوخها ووجهائها من ينبس منهم ببنت شفة ، بل لانحس من أحد ولا نسمع لهم رجزا كأنها قرية أموات وأشباح لا حياة فيها ولا رجال يسكنها حتى أدما هذا الوضع قلوبنا وحز في نفوسنا وحرق أكبادنا وفت في عضدنا حال الذل والمهانة التي وصلت إليها شكع الخلابة الولادة من الذل والمهانة ،حتى أدركتنا رحمة الله فرأينا ببصيص أمل في نفق شكع المظلم وليلة الدامس بضلامة الحالك. نعم قيض الله لشكع وأهلها الطود الشامخ والأسد الهمام الشيخ قايد مسعد قايد فحمل على عاتقة رفع المذلة والأهانة عن شكع شكع فبدأ بالكهرباء فلم تعد شكع معرضة للابتزاز من قبل تجار الكرامة كما كان الحال قبل ضهور شيخنا القائد وقآئدنا الشيخ قايد مسعد قايد ،المناضل ابن المناضل والمقاوم ابن المقاوم ولا ننسى أيضاً إهتمامة بالجانب التعليمي والصحي وحفظ الأمن وسير الدوريات وأقام النقاط على مداخل ومخارج منطقة شكع وتقديرالجهوده التي يبذلها للقرية ومصالحها بالنهوض بالقرية ومتابعة شؤونها. بأسمي وأسم أهالي وأبناء وداي شكع نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للشيخ القائد والمناضل قايد معسد قايد على كل الجهود المبذولة في إعادة الحياة والنور لوادي شكع بحل مشكلة الكهرباء وإعادتها وكذا متابعتة للمنظمات الإغاثية وكذلك حل قضايا ومشاكل المواطنين في المنطقة والجدير بالذكر بفضل من الله ثم بفضل شيخنا قد تم الوصول إلى حل مجموعة من القضايا المتعلقة بالغل والغلات ومزارع القات وغيرها من القضايا. فتحية أجلال وأكرام لهذا القائد المغوار .الشيخ قايد مسعد قايد الذي أضاء عتمة ظلام أبناء شكع . مصطفى أبا اليزيدي