- نقابة الصرافين الجنوبيين تصدر بيانا هاما
- وزير خارجية بريطانيا: حملة تقويض قدرات الحوثيين في اليمن مستمرة
- منحة مالية جديدة مقدمة من اليابان لدعم الجهود الإنسانية في اليمن
- مركز أمريكي يكشف ما فعله الحوثي بالناشطة سحر الخولاني
- سقوط كبير للريال اليمني صباح اليوم 31 يناير
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة فى عدن 31 يناير
- انتقالي حضرموت يدعم إجراءات البحسني لمكافحة الفساد
- ضبط مروج مخدرات بحيازته 30 جرام شبو في مدخل عتق
- الرئيس الزُبيدي يهنئ الشرع بتوليه منصب رئيس سوريا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
أكد عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابطة الجنوب العربي، ضرورة حقن الدماء وإيجاد مخارج حقيقية لقضايا اليمن وقضية الجنوب العربي، منعا لتجدد أي صراعات مستقبلية لأن قضية الجنوب أقدم من قضايا الربيع العربي والصراع الحالي في اليمن.
وتابع القيادي الجنوبي لـ "سبوتنيك": لا يوجد عاقل لا يتمنى حقن الدماء، وسبق أن قلنا في مناسبات سابقة: "إننا مع حقن الدماء، وبالتالي فإن ما طرحه وزير الدفاع الأمريكي يعد تطور هام يؤسس لحقن الدماء ومعالجة الأزمة الإنسانية الحادة وإيجاد مخارج حقيقية لقضايا اليمن وقضية الجنوب العربي منعا لتجدد أي صراعات مستقبلية".
وأضاف الجفري، نرى أهمية طرح كل تلك القضايا والتفاوض حولها بموضوعية وفق ميثاق الأمم المتحدة والعهدين الدوليين لحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانون الدولي المعاصر مع حل إشكالية الصراع على السلطة في صنعاء حلا يمنع وجود أي سلاح متوسط أو ثقيل في غير يد الدولة، ونؤكد على أهمية الحفاظ والصيانة للمصالح المتبادلة بين كل من اليمن الشقيق والجنوب العربي وبين الإقليم والعالم، والكل يدرك أنه بخلاف هذا الحل سيبقى عوامل الصراع وغياب الأمن والاستقرار والتنمية قائمة.
وشدد القيادي الجنوبي على أهمية تعاون الجميع مع بعثة الأمم المتحدة بقيادة مايكل غريفيث ودعم جهوده للوصول إلى حل سلمي لتلك القضايا، بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن والجنوب العربي والمنطقة والعالم، مشيدا بدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والدور واضح من الإمارات العربية المتحدة، ودعمهما لتجاوز المحنة الإنسانية التي تسبب فيها الانقلاب والفساد في السلطات في اليمن والجنوب العربي، كما نشيد بدور كل دول التحالف العربي.
وقال الجفري، لولا وقفة التحالف لردع تلك التصرفات ولدعم الحرب على الإرهاب لكانت الصورة أكثر سوءا، ولا أنسى أن أكرر ما سبق أن قلته في مناسبات أخرى أن ما تعانيه المناطق المحررة في الجنوب العربي وغيره من أزمة معيشية حادة وتلاعب في أقوات الناس وأمنها وفي تردي الخدمات نتيجة الفساد الواضح للعيان، كل ذلك أمر مرفوض فقد تحمل شعبنا كل أنواع الظلم والجوع والخوف وقدم قوافل من الشهداء تعاني أسرهم وقوافل من الجرحى يعانون من جراحهم، كل ذلك مرفوض ومدان بكل الشرائع.