"الأمناء" خاص : لم يمضي على وصول رئيس الحكومة الجديد د . معين عبدالملك برفقة السفير السعودي في اليمن/ محمد آل جابر إلى العاصمة عدن سوى بضعة ايام بدأت خلالها خدمة الكهرباء تتحسن تدريجيا لتعود الأزمات تطفو إلى السطح من جديد معلنة عن مسلسل جديد من السجال والنزال حتما سيكون ضحيته المواطن البسيط في هذا البلد المطحون برحى الحرب والفساد الذي طال مختلف مفاصل الدولة .

حيث عادت أزمة الكهرباء إلى الواجهة مجددا بعد أيام من التحسن التدريجي الذي شهدته العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لتلقي بضلالها على مشهد الوضع وتمثل التحدي الأبرز أمام حكومة د . معين عبدالملك وكذا السفير السعودي محمد آل جابر الذي أعلن عن تقديم المملكة لحزمة مشاريع ودعم للعاصمة عدن بالإضافة إلى المنحة السعودية للمشتقات النفطية الخاصة بدعم الكهرباء .

واعتبر مراقبون في تصريحات خاصة لـ"الأمناء" بأن عودة أزمة الكهرباء وأزمات أخرى بدأت تلوح بالأفق تمثل تحدٍ لتصريحات السفير السعودي الذي اصر على مرافقة رئيس الحكومة الجديدة لدى عودة إلى العاصمة عدن وحرصه التأكيد على دعم الحكومة وعزم القيادة السعودية دعم الحكومة الجديدة والتغلب على كافة التحديات التي تواجهها .

وأكد المراقبون بأن لوبي الفساد في الشرعية قد أعلن حربه لإفشال ليس حكومة د . معين فحسب بل لإفشال جهود ودور المملكة العربية السعودية في انتشال الأوضاع الصعبة التي تعانيها العاصمة عدن ومعالجة أزمة انهيار العملة الوطنية وانقطاع المرتبات وتردي الخدمات وغيرها من التحديات التي أعلنت الرياض استعدادها لحلحة ملفاتها الشائكة ؟