الشرق الاوسط الجديد هو الحلم الحقيقي للمنطقه،، وهو الحل الوحيد لاخراجها من الثقافه الشبه الاقطاعيه القديمه الذي تريد ان تعيدنا الى الامبراطوريات الفارسيه والعثمانيه والى تلك العصور البائده الذي قد عفاء عليها الزمن والتي كانت سبباً في تاخر الشرق الاوسط من الركب الصناعي والاقتصادي. فالعالم اليوم بحاجه الى دول ذات استراتيجيات متينه تخطط للبحث العلمي والتطور البشري وتامن الانسان من اعتداء اخيه الانسان وتحكم البشريه لتعايش السلمي وتقبل الاخر. وحريت الديانات فاننا ندعوا جميع المثقفين والكتاب الى توضيف طاقتهم في نشر ثقافة التسامح والتصالح ونبذ المناطقيه والاقليميه الخبيثه، على ان نبحث نبداء جميعاً بنشر الثقافه الجديده والبحث عن القيادات ذات الكفاءات الاقتصاديه والعلاقات العالميه و الى تشجيع الاستثمار العالمي والاقليمي وبناء المدن الساحليه الكبيره الذي تتسع للجميع. الذي من الممكن ان تتوفر فيها المياه والكهرباء والصناعات الثقيله والخفيفه وتتوفر فيها الجامعات والمستشفيات الكبير وما ننفقه في الحروب ننفقه للبناء والتعمير، وتذوب فيها الممارسات المناطقيه والقبليه ويتحول الحيوان المتوحش الى انسان لطيف،، يلتزم للقانون ويحافظ على الممتلكات العامه والخاصه.