
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، امس الجمعة، إن إصلاح الاقتصاد اليمني يمثل أولوية في مواجهة خطر المجاعة التي يواجهها اليمنيون، مشيداً بالجهود التي تبذلها السعودية والمساعدات المالية التي قدمتها في سبيل دعم الاقتصاد اليمني كما أشاد غريفثس بالمساعدات الاقتصادية الإماراتية في هذا الصدد.
وأشار إلى أن انخفاض قيمة العملة أحد أسباب المجاعة في اليمن.
تصريحات غريفث جاءت خلال برنامج "الشارع الدبلوماسي" على شاشة "العربية".
غريفيث تحدث عن زيارته الى واشنطن وطلبه دعم الإدارة الأميركية في مساعيه لحل الأزمة اليمنية، وكشف عن محادثات قريبة بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية الانقلابية، ستتخذ من جنيف أو فيينا مكاناً لها بنهاية نوفمبر.
وأعرب غريفيث عن تفاؤله بتحقيق خرق في جدار الأزمة اليمنية، مشيراً إلى أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي في 16 من نوفمبر على مواعيد المحادثات اليمنية المرتقبة.
وقال المبعوث الأممي إن الأمين العام للأمم المتحدة له رغبة كبيرة في حل الصراع في اليمن، وأن مساعيه هدفها استكمال عمل الأمين العام سعياً لحل الأزمة في اليمن.
وأضاف غريفيث أن ماك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، حدد قائمة واضحة بشأن ما يجب القيام به، وعلى رأسها وقف الأعمال العدائية.