- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- اول تعليق حو/ثي على تفجير إسرائيل أجهزة اتصالات تتبع منتسبي حزب الله في لبنان
- تعز.. مدير أمن المسراخ يتحدى النائب العام ويرفض تسليم نفسه في جريمة قتل
- بدعم إماراتي..مدير أمن عدن يسلم حقائب خاصة بالتكنيك الجنائي لمحافظات لحج وابين والضالع
- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصدر عددا من القرارات الخاصة بالتعيينات والترقيات في المناصب القيادية بالقوات المسلحة الجنوبية
- مختار اليافعي يكشف أهداف لقاء الانتقالي ومكتب المقاومة الوطنية
- المُحرّمي يكلف فريقاً للاطلاع على سير العمل في أمن المنطقة الحُرة بعدن عقب تغيير إدارته
- كهرباء عدن تناشد قبائل أبين بالتدخل للسماح بمرور ناقلات النفط الخام قبيل توقف المحطة
- الكثيري يشيد بدور هيئة الوفاق في تعزيز التلاحم الجنوبي
- الرئيس الزُبيدي يعزي المقدم عبدالله العوبثاني بوفاة والدته
أهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم السبت، بالعديد من القضايا، في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
صحيفة "الشرق الأوسط" :
قالت تسعى فيه ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية إلى استثمار تشييع جثة رئيس مجلس حكمها الانقلابي صالح الصماد (الرجل الثاني بقائمة المطلوبين الحوثيين) لاستعراض شعبيتها المزيفة، عبر إجبار الموظفين وتلاميذ المدارس على المشاركة في التشييع المقرر غداً في صنعاء، توارى قادتها البارزون عن الأنظار، في ظل حالة الذعر التي سببها في أوساطهم مصرع الرجل الثاني في الجماعة.
واضافت : في سياق حالة انعدام الثقة التي باتت تعصف بصفوف الانقلابيين في الحكومة الحوثية غير المعترف بها دولياً، كشفت مصادر برلمانية في صنعاء، أن الجماعة لم تتمكن سوى من حشد 23 نائباً من الخاضعين لسيطرتها، أثناء حضور الرئيس الجديد لمجلس انقلاب الميليشيا مهدي المشاط، لأداء اليمين غير القانونية للتنصيب.
وبحسب للصحيفة، أرجع نواب في صنعاء حالة الحضور الهزيل للنواب إلى مقر المجلس، إلى الرفض العام المتنامي في أوساطهم لبقاء سلطة الانقلاب، التي قررت الجماعةنقلها إلى المشاط، في مسعى إلى تركيز اتخاذ القرار في عناصر السلالة الحوثية الأكثر ولاء لإيران.
صحيفة " العرب " :
قالت : رفّعت جماعة الحوثي من نبرة التهديد والوعيد بتصعيد الحرب في اليمن، منذ الإعلان عن مقتل صالح الصماد الذي كان يتولّى رئاسة ما يُعرف بـ”المجلس السياسي الأعلى”، الأمر الذي اعتبره مراقبون مظهرا لاستغلال الجماعة الموالية لإيران، للحدث بهدف عرقلة مسار السلام الذي يحاول المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث إعادة إطلاقه.
واضافت : توعّد مهدي المشّاط المعيّن من قبل الجماعة رئيسا للمجلس خلفا للصماد، بـ”حرب مفتوحة” ضدّ الحكومة المعترف بها دوليا والتحالف العربي الداعم لها بقيادة المملكة العربية السعوية، بينما اعتُبر اختيار المشاط بحدّ ذاته رسالة تصعيدية نظرا لما عُرف عنه من تشدّد وهو المحسوب على الدائرة الضيقة لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، والمعروف أيضا برعونته واندفاعه وقلّة خبرته بمجال السياسة وافتقاره للمرونة على العكس من الصماد.
وقالت الصحيفة : يواجه الحوثيون ضغوطا عسكرية كبيرة على الأرض بعد أن فتح التحالف والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا عدّة جبهات بشكل متزامن، ما أدى إلى تشتيت جهودهم وانتزاع مناطق واسعة من سيطرتهم، خصوصا على جبهة صعدة معقلهم الأصلي بشمال البلاد، وجبهة الساحل الغربي حيث دخلت قوات حرّاس الجمهورية بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح المعركة.
ويبدو الخيار التصعيدي الأنسب للحوثيين في ظلّ هذا الوضع وقد يلجؤون، بحسب توقّعات خبراء الشؤون العسكرية، إلى المزيد من التعرّض للملاحة الدولية في البحر الأحمر باستهداف السفن التجارية بالصواريخ والزوارق المفخّخة، والألغام البحرية بحسب الصحيفة .
ونقلت الصحيفة تشكّكيك أطراف سياسية في إمكانية التوصّل إلى سلام مع الحوثيين، في ظلّ ارتباطهم بشكل وثيق بإيران، ومشروعها في المنطقة. ويقول هؤلاء إن وظيفتهم الأساسية الموكولة لهم من طهران هي زعزعة الاستقرار بجنوب الجزيرة العربية على حدود الغريمة الأبرز لإيران في المنطقة المملكة العربية السعودية.
صحيفة "الرياض" السعودية:
وتحت عنوان"زعيم الحوثيين.. من الغرور إلى الذل" كتبت صحيفة "الرياض" السعودية ،شتان ما بين ظهور زعيم الميليشيات الحوثية الإيرانية عبدالملك الحوثي في العام2015 وبين ظهوره الأخير الذي ينعى فيه رئيس المجلس الانقلابي صالح الصماد الذي تم قتله على يد التحالف العربي.
وقالت الصحيفة أنه كان في ظهوره الأول كان منتشياً ومتباهياً ومتفاخراً بقيام ميليشياته بالانقلاب على الشرعية اليمنية بقوة السلاح وسيطرتها على العاصمة اليمنية وعدد منالمحافظات، كان يعيش نشوة الانتصار، فيما بدا الاثنين الماضي منهكاً ومنهاراً وهزيلاً وفاقداً نصف وزنه الذي ظهر به منذ انقلابه على الدولة وشرعيتها الدستورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتصارات المتلاحقة وتضييق الخناق عليه وعلى ميليشياته من قبل التحالف العربي والجيش الوطني اليمني والمقاومة اليمنية واستعادة الكثير منالمحافظات والمواقع التي كانت تسيطر عليها الميليشيات ومحاصرته في كهفه في جبال مران، كان العامل الرئيس وراء هذا الظهور الباهت لرجل كان الغرور والتكبروالجبروت من أبرز صفاته، لكن مع اقتراب قوات التحاف والجيش اليمني منه بشكل كبير جداً، ويقينه بالهزيمة، انتهت كل تلك العنجهية، وتحولت إلى مهانة وذل.
صحيفة "البيان" الإماراتية:
كتبت صحيفة "البيان" الإماراتية على الصعيد الإنساني : في يوم حافل بالانتصارات، أحكمت قوات الشرعية اليمنية سيطرتها الكاملة على عدد من المواقع الاستراتيجيةالمطلة على آل صبحان، في محور علب شمال محافظة صعدة، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين، بينما سيطرت قوات النخبة الشبوانية اليمنية، على أحد أبرزمعاقل تنظيم القاعدة في مديرية عزان بمحافظة شبوة، فيما استهدفت ميليشيا الحوثي مستشفى حيس في محافظة الحديدة بقذائف الهاون، في انتهاك جديد لحقوق الإنسان،بالتزامن مع اعتراض التحالف لدعم الشرعية صاروخاً باليستياً حوثياً باتجاه مدينة نجران السعودية من دون وقوع إصابات.
ونقلت عن قناة الإخبارية التلفزيونية السعودية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة،قولها إن "قوات التحالف الذي تقوده السعودية شنت غارة جوية على مدينة صنعاء اليمنية"، وإن " قياديين من جماعة الحوثي قُتلا".
ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى ولكن قناة العربية المملوكة لسعوديين قالت إن "قيادات حوثية قُتلت خلال غارة جوية شنها التحالف على مبنى وزارة الداخلية التابعة للحوثيينفي صنعاء".