- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
توقع خبراء ومراقبون أمنيون أن تشهد الأيام القليلة القادمة تصعيدًا أمنيًا لإرباك المشهد السياسي اليمني؛ بهدف إعاقة مؤتمر الحوار من الوصول إلى نهايته.
وقال خبير أمني لـ صحيفة «الأمناء»: «هناك أكثر من طرف من أطراف العملية السياسية تعمل على تعميم الفوضى بما في ذلك التورط في تنفيذ عمليات اغتيالات تستهدف سياسيين وقادة أحزاب ومهاجمة مقار ومعسكرات الجيش والأمن وحتى مصالح أجنبية؛ لإثارة الفوضى وتعكير السلم الاجتماعي».
وأضاف: «أتوقع أن تأخذ العملية أكثر من طريقة وأسلوب, غير أن الدراجات النارية ستكون الوسيلة المفضلة للتنفيذ باعتبارها واحدة من الأدوات التي ارتبطت بتنظيم القاعدة خلال الفترة الماضية».
وخلال العام الماضي 2012م وحتى الأشهر العشرة الأخيرة من العام الجاري, قامت عناصر مسلحة تستخدم الدراجات النارية بتنفيذ أكثر من 100 عملية اغتيال استهدفت ضباط الأمن والجيش في مختلف المناطق اليمنية بما فيها العاصمة صنعاء, ومثلهم وأكثر قُتل مواطنون بينهم أطفال ونساء من خلال حوادث سير فوضوية للدراجات النارية.
وبحسب تقارير حكومية, هناك أكثر من ثلاثة آلاف دراجة نارية في العاصمة صنعاء.
وبشأن أهم الأخطار على الصعيد الأمني, قال مدير عام البحث الجنائي الدكتور عمر عبدالكريم: «الاغتيالات هي مباغتة تأتي من حيث لا تُتوقع، كما تستفيد من حالة انقسام وتصدع تعيشه المؤسسات الأمنية والعسكرية ويطال كافة المستويات».
وأضاف في حديث سابق لـ «الأمناء» :«الاغتيالات في معظمها حتى الآن مقيدة ضد مجهول في اليمن عمومًا، ولها علاقة بالاختلالات الإعلامية والسياسية والتربوية، وبحركة المرور وأرقام السيارات والدراجات النارية المسروقة والمزورة، وأجهزة التنصت».
وأشار إلى أن الجماعات أو الأفراد الذين يقومون بتنفيذ الاغتيالات والتصويب على درجة عالية من التدريب والاحترافية، موضحًا أنهم لا يخطئون أهدافهم أو الشخوص المستهدفين بالاغتيال؛ حيث يوجهون رصاصاتهم أو قذائفهم إلى الرأس أو القلب تحديدًا.
وفيما يخص الدراجات النارية التي تقوم بتنفيذ الاغتيالات في الأمانة وغيرها، أوضح مدير البحث الجنائي أن «معظمها لا تعمل على الأرض، وإنما تقوم بتنفيذ عملياتها ثم تعود إلى مخابئها سريعًا».
ويتهم خبراء أمن وقيادات أمنية في حكومة الوفاق عناصر وقيادات أمنية محسوبة على النظام السابق بتنفيذ مخطط للفوضى الأمنية.
وقال خبير أمني للصحيفة: «لاشك أن قوى محسوبة على النظام السابق تسعى للقيام بأعمال عنف وحشد تظاهرات واعتصامات للمطالبة بالخدمات أو بمطالب حقوقية لإحراج الحكومة وتضييق الخناق عليها من خلال إثارة وتأجيج الشارع ورفع أصوات الاحتجاج الغاضبة من قبل المواطنين ضد سياسة الحكومة مستغلة عجزها عن توفير الحد الأدنى من الاستقرار الأمني والخدمات الاجتماعية للناس».
وتوقع الخبراء الأمنيون أن ينشط أباطرة الموت ومحترفو القتل بدم بارد في تجنيد المزيد من محترفي القتل «موترات الموت» المنتشرين على امتداد الساحة اليمنية.