
هنالك تلوح في سمائنا دومآ نجوماً برّاقة لايخف بريقها عنا لحظه واحده ،ونترقب اضاءتها بقلوب ولهانة ،ونسعد بلمعانها في سمائنا في كل ساعه فاستحقت وبكل فخر أن يرفع اسمها في العلى بين النجوم المضئية والمنيره لكل من تآة عن طريقة .
ولاشك أن الرجل الطموح والمخلص اينما كان وفي اي منصب سيقدم خدمتة للجميع وسيقوم بتعبيد الطرق ليخطى فيها كل رجل طموح وقفت له الحياة بعثراتها لتعيق تقدمة .
فبهذه العبارات والكلمات استطيع ان اصف ذلك النجم الواهج والسراج المضي، الذي ينير دروب كل الحائرين ويرشد لكل من تآة عن مسار طريق طموحة ،انه الاستاذ عبدربه غانم المحولي قائد المقاومة الجنوبية ومؤسسها ونائب وزير التعليم الفني والمهني والقائم باعمال الوزير، ذلك الرجل الذي جمع بين الحرب والسلم وسجل له التاريخ اروع الملاحم البطولية والفدائية في ميادين الوغى ودون اسطوراتة البطولية والفدائية شجاعته واقدامة واستبسالة وصمودة باحرف من ذهب هذا في الجانب القتالي ،وفي جانب السلم والسلام لقد خطت له كل اقلام التاريخ بحبرها الذهبي ودونتها في سجلات التاريخ عن انارتة وتطويرة في المجال العلمي وبذل كل جهودة في الارتقاء بالمجتمع والرفع من قدراته العلمية في كل المجالات.... نعم لقد كان نعم المقاتل والفارس في ميادين الوغى وساحات الشرف والبطولة، ونعم المعلم والمرشد والناجح في المجال التعليمي والتطبيقي ، فبحكمة قيادتة وحنكتة وكفاءة استطاع أن ينتشل التعليم الفني من وضعة المزري وتطويره في مده زمنيه بسيطة لم تكن في حسبان احد.
بأي العبارات واي المعاني ،ومن اي ابواب للثناء سأدخل وبأي ابيات من دواوين الشعر في المدح والتبجيل سأنتقي منها الوصف والتعبير عن ماقدمة ويقدمة هذا الرجل ،وفي كل لمسة من جودكم واكفكم المكرمات ساسطر ...حقآ دون اي مجال للشك او النفاق أن ذلك الرجل كان ولازال كسحابة معطاءة تحمل مطرآ لتسقي به ارضآ لتخضر وتنبت ،فهكذا هو المحولي الذي هو الرجل الذي أرسله الله ليكون نجمآ يضي دورب قومآ تاهوا عن طريقهم.
أن قلنا كلمة شكرآ فشكرنا لن يوفية حقة ....اليك نكتب يامن له قدم السبق في ركب العلم والتعليم..اليك يامن بذلت عطائك دون أن تنتظر من احد جزاء او شكورآ.
حقآ تعجز حبر اقلامنا أن تكتب عن تلك الشخصية النادره في مجتمعنا ...ونعجز عن التعبير والشكر والامتنان لرجل فعل الكثير والكثير ولازالت عطائته تتدفق لاجل الوطن بشكل عام والصبيحة بشكل خاص .
رجل لاتلهيه كل مشاغل الدنيا واطماعها عن اخلاصة واتقانة للوطن والمواطن ،يبذل كل جهودة ويكرسها في الارتقاء بالمجتمع دون كلل أو ملل.