
عدن بعد أن عاشت تلك الاشهر القليلة منورة
عاد لها الظلام بقوة في بداية هذا الشهر,
كنا نلاحظ انطفاء الكهربا في الايام السابقة لمدة( ساعة كل يومان ) وتطور الامر يوم بعد يوم الى ان اصبح الامر لا يحتمل.
تطورت الجرعة الكهربائية تطورا كبير جدا وأصبحت تنطفئ في اليوم الواحد ثلاث مرات .
ما السبب لا نعلم فقط نستمع للأكاذيب السنوية التي تطلقها الحكومة ومسؤولين في الموسسةالعامة للكهرباء والوزارة وهي
-نفوذ مادة الديزل والمازوت.
- حدوث خلل فني في المنظومة الكهربائية مما ادى الى خروج 50 %.
قبيل فترةبسيطة رأينا تغييرات في صفوف المسؤلين في المرافق الحكومية ولعل ابرزها مصافي عدن وبعدها لم نرى اي تحسن في النفط سوى تلك الأيام القليلة التي جاءت بعد التعيين مباشرة,
وبعدها رأينا ارتفاع في اسعار النفط واستمرار الضخ لجميع محطات الوقود.
واليوم مع عودة جرعات الكهرباء نسمع ذلك الخبر الذي في مضمونه انه هناك نقص في الوقود.
الى متى سوف يستمرصمتناوأبسط حقوق المواطن محروم منها,
الى متى سوف يستمر( هادي) في الصمت والتعيين الخاطئ في قراراته التي قال عنها سياسيون خارجيين انها قرارات غير صائبة وسوف تشكل نقاط ضعف لهادي وهو غافل عنها ,
تعيينات مدراء المرافق الحيوية السيادية كلها قرارات تعسفيه ضد الشعب ,
كونها لم تنجح في تعيين مسؤل واحد يمتلك المصداقيه والامانة .
وبعض الذين تم تعيينهم باطل
(محافظ البنك المركزي ,مدير مصفاة عدن ,مدير المنطقة الحره ) اهم ثلاث منشأت سياديه حيوية