أكد مدير عام الأشغال العامة والطرق بعدن م. وليد الصراري ، بأن الأعمال جارية للمرحلة الأولى من إعادة الإعمار للمنازل المتضررة بسبب الحرب المدمرة على عدن، والمتعلقة بمديرية التواهي في ستة قطاعات ، والواقعة بمنطقة حجيف وحوش الأسماك والكهرباء ، ويتواجد في هذه القطاعات عشرة مقاولين يعملون بوتيرة جيدة ، وهناك نزول من قبل الوحدة التنفيذية ومهندسيها والمشرفين في القطاع المذكور ، وهناك منحة من الصندوق العربي للإنماء والتي استهدفت الستة قطاعات قدرت باثنين مليون دولار ونصف.

وأشار مدير عام الأشغال العامة والطرق م. وليد الصراري ، في حديثه لـ"الأمناء" :" إن الستة القطاعات المذكورة آنفا، في إعادة الإعمار للمنازل سيتم الانتهاء منها نهاية شهر أبريل من العام الجاري، في حالة عدم وجود أي عراقيل، ومنها توفر المبالغ المرصودة لأعمال الإعمار ؛ حيث يتم الانتقال إلى مديريتي المعلا وكريتر".

ويضيف قائلا :" فيما يتعلق بمشروع كورنيش صيرة والواقع ما بين عدن مول وفندق ميركيور وبمساحة 50 ألف متر مربع و25 ألف متر مربع كمرحلة أولى ، فالأعمال فيه جارية والبالغ تكلفته 220 مليون ريال وفترة الإنجاز خلال العام الحالي".

موضحاً بأن مشروع إعادة تأهيل ملعب الحبيشي بمديرية صيرة لم يكن متوقفاً وإنما الجهة المنفذة للمشروع وهي شركة "حوشب للتجارة والمقاولات" تطالب بدفع مستحقاتها المالية من الحكومة والتي تقدر بـ 371 مليون ريال يمني ، وقد أُجريت لهذا المشروع مناقصة عامة وأرست على شركة "حوشب".

كاشفاً عن جملة من المصاعب والمعوقات التي تواجه عملية سير أعمال تنفيذ المشاريع ، ومنها مطالبة الكثير من المقاولين في تثبيت الأسعار للمواد ، ومطالبتهم بأسعار إضافية نتيجة ارتفاع الدولار والمحروقات والمشتقات النفطية ، وهذا ما سبب في تعثر أعمال المشاريع التابعة للمحافظة والحكومة ذات تمويل حكومي، مناشداً في ختام حديثه الجهات المالية المختصة بضرورة العمل في تثبيت الأسعار للعملات الأجنبية وأن تعود الأمور إلى نصابها ، كونها تتعلق بالحياة اليومية للمواطن البسيط وأسرته وعملية التنمية بالبلاد.