- بتوجيه من المحافظ لملس .. صرف 220 مليون ريال للمعلمين في العاصمة عدن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف حقيقة الأوضاع في وادي حضرموت وآخر تطورات جريمة قتل الجنود السعوديين
- المعلمون للشهر الثاني بلا مرتبات وسط تحركات تصعيدية كبرى
- إدارة ترامب تتواصل مع مسؤولين يمنيين للحرب ضد للحوثي
- تقرير لـ"الأمناء" : المنازعات الإدارية على الحدود الفاصلة بين لحج وعدن وآثارها السلبية على تدهـور الخدمات المقدمة للمواطنين ..
- مشاريع تنمـوية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وتدخـل صيني بمـجال الكهـرباء.
- الهيئة المجتمعية للانتقالي تثمن دور الاتحاد الجنوبي للشفافية
- اغتيال شيخ قبلي بارز بصنعاء
- قسم الصحافة والنشر الإلكتروني في كلية الإعلام بجامعة عدن يناقش خطط طلاب الماجستير
- مقتل وجرح ثلاثة مدنيين بانفجار لغم حوثي بالحديدة
يواجه عمالقة التواصل الاجتماعي مطالب "بالانفتاح أو الانهيار" مع نمو القلق من تأثير الأخبار الكاذبة على المجتمعات، وفقاً لعدد من الأكاديميين. ونقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن مدير مشروع السياسات الإعلامية في كلية لندن للاقتصاد، داميان تامبيني، قوله، معلقاً على هذه المطالب، إنها قد تكون "بداية النهاية لهذه الشركات".
وأضاف أنّ الأيام التي تمكنت فيها شركات السوشيل ميديا، مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل"، من التأثير على الرأي العام وتحويله من دون الخضوع لمسؤوليات الناشرين أصبحت معدودة، مع نمو التدقيق في نشاطاتها من قبل السياسيين.
فالنواب البرلمانيون يطالبون شركتي "فيسبوك" و"تويتر" بتزويدهم بتفاصيل الأنشطة الروسية المتعلقة باستفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، كما أن هاتين الشركتين كانتا قد أقرتا أمام الكونغرس الأميركي بوجود فيض من المتصيدين، أو الترولز، مدعومين من الكرملين، على منصاتها الإلكترونية، والذين قاموا بنشر قصص كاذبة لصالح المرشح الجمهوري والرئيس الحالي، دونالد ترامب، والتي وصلت إلى الملايين من الأميركيين خلال الحملات الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي.
وبالإضافة إلى الأخبار الكاذبة، ينظر السياسيون في بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا بقلق وبتفحص إلى فشل الشركات التقنية في الحد من انتشار خطاب الكراهية والمحتوى الإرهابي، والمزاعم المفترضة بهيمنة الأسواق وفرض الضرائب الخلافية.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد هدّدا باستعدادهما لفرض غرامات على هذه الشركات إن لم تقم بإصلاح نفسها.
"بالنسبة لهذه الشركات العملاقة، أصبحت الأمور أكثر جدية. يجب عليهم الآن مواجهة حقيقة أنهم في وجه مشاكل وجودية في الديمقراطيات الليبرالية"
وعلّق تامبيني، من كلية لندن للاقتصاد، قائلاً: "بالنسبة لهذه الشركات العملاقة، أصبحت الأمور أكثر جدية. يجب عليهم الآن مواجهة حقيقة أنهم في وجه مشاكل وجودية في الديمقراطيات الليبرالية. يجب عليهم أن يوضحوا المبادئ التي تعتمد عليها خوارزمياتهم في تصنيف الأخبار، لأنه وعندما يقومون بأبسط تعديل عليها يدخلون في فضاء العلاقة بين المحرر والرقابة، وخاصة عند النظر إلى موقعهم في التحكم الكلي في هذه الأمور".
وأضاف: "تتمتع هذه الشركات بالقدرة على استخدام بياناتنا ومحتوياتنا وإبداعاتنا لخلق أعمال ضخمة، ونحن من يمنحهم الدرع الواقي من العديد من المخاطر التي قد يواجهونها. فنحن من أنشأهم عملياً. فهل تكون هذه السنة العام الذي نتخلص فيه منهم؟".
وكانت شركتا "فيسبوك" و"تويتر" عرضة للانتقادات هذا الشهر بسبب الردود التي تقدمتا بها للتحقيق البرلماني في الأخبار الكاذبة والمزاعم بالتلاعب الروسي في السياسة البريطانية.
وقال داميان كولنز، الرئيس المحافظ للجنة البرلمانية للثقافة في مجلس العموم، إن رد شركة "تويتر" كان "غير مناسب كلياً"، واتهم "فيسبوك" بعدم القيام بأي عمل فعلياً لمساعدة تحقيق النواب البرلمانيين.
وقد تواجه الشركات التقنية عقوبات في حال فشلت في تسليم المعلومات قبل 18 من الشهر المقبل والمتعلقة بالتدخل الروسي في السياسة البريطانية، وقال كولين في تصريح لجريدة "ذا غارديان"، إنه يجب أن تكون هناك آلية لتفحص كيفية تحديد شركات الإنترنت للمصادر الأجنبية للأخبار الكاذبة.
وكان ردّ شركات "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" بأنها تأخذ مشكلة الأخبار الكاذبة على محمل الجد وتبذل الجهود من أجل التعامل معها. وتقول الشركات إنها تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي وتستخدم جهود الأفراد لإزالة المحتوى الخطير من على منصاتها.