- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
- بعد انتهاء المهلة.. حلف قبائل حضرموت يستثني كهرباء عدن بالنفط الخام أسبوعا
- رئيس الوزراء: وصلنا لاستراتيجية مشتركة مع الرباعية الدولية فيما يخص البحر الأحمر
- لماذا أفرج الحوثيون عن طاقم «غالاكسي ليدر»؟
- "الحوثي" تعلن الإفراج أحاديا عن 153 أسيرا من حكومة اليمن الشرعية
- مشعوذ يخنق شابا حتى الممات بحجة إخراج "مارد" من جسده
- اندلاع اشتباكات بين قبليين وعناصر حــوثية في رداع
قاد الارتفاع الهائل بمهور الزواج في اليمن، عدد من الشباب في احدى مناطق محافظة تعز (جنوب) إلى تنفيذ مظاهرة ليلية خلال أيام عيد الأضحى لمطالبة الأهالي بتخفيض مهور الزواج، حتى يكون بـ"مقدور أي شاب دخول عش الزوجية".
ونجح الشباب الغاضب من ارتفاع مهور الزواج في قرية الجرف بمديرية جبل حبشي (غربي تعز) على إجبار الأهالي توقيع وثيقة، اتفقوا فيها على تخفيض المهور إلى ما يعادل 200 ألف ريال (1000 دولار أمريكي).
وقال سكان محليون في مديرية جبل حبشي إن عدد من الشباب قرروا القيام بـ"ثورة ضد الأباء" بسبب إقدام والد إحدى العرائس على رفع مهر ابنته إلى نصف مليون ريال يمني، (يعادل 2500 دولار).
وقال الصحفي "سعيد الصوفي" وهو من أبناء المنطقة لـ"الاناضول" : الشباب وجدوا موسم العيد الذي تكثر فيه الأعراس بكافة أرياف اليمن، فرصة للثورة على ظلم الأباء وخصوصا بعد مشاهدتهم للميسورين يلتحقوق بقطار الزوجية من أمام أعينهم وهم على رصيف العنوسة".
وأضاف بأن "المسيرة التي قام بها الشباب العزاب كانت هي الحل الأخير أمامهم بعد أن خاطبوا الأهالي بكل الوسائل" معربا الصحفي عن أمنيته "أن يلتزم كافة أهالي المنطقة بها، وعدم بيع بناتهم "كسلع خدمية" لمدن يدفع مهرا أكبر.
ويتسبب غلاء المهور المبالغ فيه في كثير من مناطق اليمن، بجعل آلاف الشباب يعيشون عزاباً إلى أعمار متأخرة تصل إلى سن الـ35 عاما وخصوصا للموظف البسيط.
وتتفاوت أسعار المهور في مناطق يمنية عن غيرها، كما يختلف من القرى إلى المدن.
وفي حين يضع الأباء في الأرياف مبالغ تصل الى 3000 آلاف دولار كمهور لبناتهم، يضع الأباء في المدن الرقم مضاعفاً ( 5000 آلاف دولار ) وذلك بسبب الالتزامات الكبيرة التي تفرضها حفلات المدينة من صالة أعراس يصل ايجارها لمدة ساعات الى 700 دولار وفرق موسيقية تتراوح اسعارها من 300 دولار إلى 400 دولار .
وفي بعض المناطق القبلية اليمنية وخصوصاً في شمال الشمال تقول مصادر محلية إن مهر العروس تصل إلى تقديم العريس سيارة ومبلغ مالي يصل إلى 7000 دولار، وخصوصا عند زعماء القبائل الكبرى.