- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
قالت صحيفة الدستور المصرية أن دراسة جيولوجية حديثة كشفت عن وجود “مائة قطاع نفطي في اليمن منها 12 منتجة و25 استكشافية و14 قيد المصادقة و49 مفتوحة و11 ضمن المنافسة الدولية التي تقع في جزيرة سقطرى وخليج عدن والبحر ا?حمر .”
و طبقا لصحيفة الدستور المصرية فقد أكدت الدراسة التي حملت عنوان (الكنز المخفي في اليمن) و اعدتها شركات مسح عالمية متخصصة في ا?ستكشافات النفطية عام 1992م – عن وجود بحيرة نفطية هي ا?كبر في الجزيرة العربية تقع ما بين محافظات مأرب، الجوف، حضرموت، شبوة، أبين، وهي المحافضات التي كانت تعرف بالحدودية ما قبل وحدة العام 1990، بين شطري اليمن.
وكشفت الدراسة أن اربعمائة مليار دو?ر هو الرقم الذي وصلت إليه أسعار النفط المنهوب من حقول النفط في حضرموت وشبوة بجنوب اليمن منذ اجتياح الجنوب في حرب صيف العام 1994م .
و حسب صحيفة الدستور المصرية، فقد قامت السلطات اليمنية التي باشرت التنقيب عن النفط في جنوب اليمن باستج?ب شركات نفط عالمية كبرى أجرت عقود معها خارج الجهات الرسمية باعتبار أن تلك الثروات المستخرجة تتبع شركات يمنية خاصة تحمل تراخيص رسمية للتصرف بقطاعات النفط.
و أشارت أن خبير سابق كان يعمل لدى أحدى الشركات النفطية في اليمن كشف أن ث?ثة أرباع النفط الخام المستخرج لم يجر ا?ع?ن عنه رسميا ولم يدخل في حساب الخزينة العامة للدولة إذ يجري التعامل معه، بطريقة البيع والشراء بالمزاد ووفق عقود غالبا يكون طرفيها شخصيات يمنية نافذة وشركات نفطية أجنبية.
وأشار نفس المصدر إلى أن بعض الشركات النفطية التي تواطأت مع تلك الجهات قد حققت أرباح طائلة خ?ل سنوات عملها في اليمن.
كما كشف ذلك الخبير ان الشركة التي كان يعمل لديها كانت قد اجرت مسوحات واسعة لكثير من المناطق.
وأوضح أن المنطقة الممتدة من رأس العارة بمحاذاة باب المندب حتى الجبال الواقعة شمال عدن وتحديدا بالقرب من جبال العند تختزن في باطنها بحيرة كبرى من النفط والثروات المعدنية ا?خرى وان الجبال الواقعة بين تعز و لحج وردفان تعد جبال غنية بالمعادن النفيسة والتي يمكن استخراج أهم وأندر المعادن منها.
وأكد نفس الخبير أن الشركة التي نالت عقود ا?ستكشاف والبحث قد اتفقت مع جهات يمنية سرية على التستر على تلك المعلومات مقابل امتيازات أخرى منحت للشركة.
و أشار أنه لم تعرف ا?سباب وراء حرص تلك الجهات على سرية المعلومات، موضحا أن العملية تعدو أكثر من خطيرة كون المسألة مسألة حياة أو موت حسب ما يبدو.