- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
- غارات جوية تخرج ميناء الحديدة عن الخدمة
- تفاصيل غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع حوثية في صنعاء
- عاجل : غارات جوية تستهدف مواقع حوثية بصنعاء
- مدير فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج علاء إبراهيم لـ"الأمناء" (2- 2 ) : "نسعى لجعل لحج وجهة أولى للاستثمار في اليمن"
- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
أظهرت عمليتا شبوة وحضرموت لتنظيم القاعدة واللتان استهدفتا القوات الأمنية ومقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية أن تنظيم القاعدة مخترق الأجهزة الأمنية والعسكرية ويحلل أدق تفاصيل المعلومات عن تلك القوات وما يدور في إطارها وحتى خططها وأنشطتها العسكرية.
وقال مسؤولون عسكريون وأمنيون لـ"الأمناء"إن نجاح التنظيم في تنفيذ مثل تلك العمليات الإرهابية يعكس قدرة التنظيم ونجاحه في زرع عناصره داخل تلك الوحدات العسكرية.
ويرى عدد من القادة العسكريين والأمنيين أن عناصر القاعدة يحظون بتسهيلات وتواطؤ من قبل قيادات عسكرية بارزة في محور عتق الذي اتهمه مسؤولون بالمحافظة بأنه متورط مع آخرين في اتخاذ إجراءات عسكرية وسحب قوات عسكرية من مواقعها عشية هجوم القاعدة على قوات مكلفة بحماية منشآت قبل نحو أسبوعين التي سقط خلال تلك الهجمات 38 جنديا.
وقالت مصادر أمنية إن مدير أمن محافظة شبوة العميد أحمد صالح عمير الذي يحظى بدعم شعبي وقبلي وكذلك المحافظ أحمد باحاج شكوا لوزيري الدفاع والداخلية من تقاعس وإهمال قيادات عسكرية في محور عتق ترفض تنفيذ قرارات اللجنة الأمنية بالمحافظة تهدف إلى تعزيز القدرات الأمنية وملاحقة واعتقال عناصر القاعدة التي تتحرك وتنتقل دون أن تقوم قوات محور عتق بإيقاف تلك العناصر الإرهابية .
وتقول مصادر قبلية في شبوة لـ"الأمناء" إن معظم مشايخ شبوة يشعرون بالخطر من تصرفات قيادة محور عتق الذي يقوده العميد الجماعي, الذي يتبع سياسة إحلال مزيد من الفوضى الأمنية بالمحافظة بهدف إسقاطها تحت سيطرة تنظيم القاعدة وتكرار سيناريو زنجبار العام قبل الماضي.
وقال شيوخ قبليون لـ"الأمناء" إن قائد محور عتق (الجماعي) الذي ينتمي لمنطقة (سنحان) رفض السماح لقوات تابعة للمحور القيام بعمليات عسكرية تستهدف تجمعات لتنظيم القاعدة.
وهو الأمر الذي دفع بقيادة وزارة الدفاع إلى إرسال قوات خاصة من صنعاء لتأمين حماية المنشآت النفطية والغازية بمنطقة بلحاف عقب الهجوم الإرهابي للقاعدة مؤخرا وعبر مسؤولون عسكريون عن مخاوف من سقوط مدينة عتق بيد تنظيم القاعدة بسبب الانقسام العسكري والأمني بالمحافظة.
وطالب الرئيس عبدربه باحتواء الأزمة وإجراء تغييرات في قيادة محور عتق.
وفي حضرموت قالت مصادر عسكرية إن تمكين عناصر القاعدة من السيطرة على مقر قيادة المنطقة الثانية جاء بتواطؤ من جهات عسكرية تستهدف الإضرار بقيادة المنطقة العسكرية وإظهارها بأنها فاشلة.
وتفيد تلك المصادر بأن قيادات عسكرية على صلة بالنظام السابق متورطة بتقديم تسهيلات للقاعدة لشن ذلك الهجوم.