- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
قالت مجموعة العشرين إن الاقتصاد العالمي يتحسن لكن من السابق لأوانه إعلان انتهاء الأزمة في الوقت الذي تواجه فيه الاقتصادات الناشئة تقلبات متزايدة.
واعترف زعماء المجموعة (التي تضم الاقتصادات المتقدمة والناشئة الرئيسية وتشكل 90 في المئة من اقتصاد العالم وتضم ثلثي سكانه) بالمشكلات التي تواجهها بعض الدول الناشئة لكنها قالت إن ضبط أوضاع تلك الدول يعود إليها بالدرجة الأولى.
وسعت مجموعة العشرين لإيجاد أرضية مشتركة حول الاضطرابات التي سببها احتمال قيام الولايات المتحدة بتقليص برنامجها للتحفيز النقدي قريبا وهو ما سيخفض تدفقات الدولارات في الاقتصاد العالمي.
وتشهد مجموعة العشرين التي قادت جهود التصدي للأزمة الاقتصادية في 2009 تعافيا متسارعا حاليا مع تقدم الاقتصاد الأمريكي في حين يتحسن أداء اقتصاد أوروبا بينما تواجه الاقتصادات النامية انتكاسة جراء التقليص الوشيك للتحفيز النقدي.
وتوافق البيان الختامي الذي صدر في نهاية القمة التي استمرت يومين إلى حد بعيد مع البيان الذي أصدره وزراء مالية المجموعة في يوليو تموز حيث طالب بأن تكون التغييرات التي تدخل على السياسة النقدية "مدروسة بعناية".
وقال البيان "ستطبق الاستراتيجيات المالية للأجل المتوسط بشكل مرن لتأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية في المدى القصير بهدف دعم النمو وتوفير الوظائف".
وكانت المناقشات بشأن سلامة الاقتصاد العالمي والتي قادها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس الخميس، صعبة وعكست المخاوف من تباطؤ النمو في الدول النامية.
وقال اندريه بوكاريف مدير الادارة الدولية بوزارة المالية والذي شارك في صياغة البيان الختامي في تصريح لرويترز "أصعب المناقشات وأطولها كان يتعلق بتقييم وضع الاقتصاد العالمي".
وذكر البيان الختامي "في مواجهة التقلبات المالية المتزايدة تتفق الأسواق النامية على اتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم النمو والحفاظ على الاستقرار ويشمل ذلك جهودا لتحسين العوامل الأساسية وزيادة الصمود أمام الصدمات الخارجية وتعزيز الأنظمة المالية".