- ارتفاع جديد في اسعار الأسماك اليوم الأحد 29 ديسمبر
- مقتل قيادي حوثي بارز في مواجهات مع قوات اللواء الأول بالضالع
- أسعار الذهب اليوم الأحد 29-12-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- عاجل: صاروخ حوثي يسقط في مديرية الوضيع
- المحمدي يشدد على ضرورة الحفاظ على النخبة الحضرمية ورفض التجنيد العشوائي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- الوزير عبد الناصر الوالي : الوحدة بين الشمال والجنوب انتهت وتجاوزها الواقع والزمن والتاريخ
- تقرير عبري يكشف أسماء قادة "الحوثي" المتواجدين ضمن قائمة الاستهداف الإسرائيلية
- ناشط موالي للحوثي يفجرها مدوية .. الوزارات في صنعاء تحولت الى مكاتب لنهب المواطنين وابتزازهم
صورة من الارشيف
يستعيد الفلسطينيون والعرب اليوم الذكرى الخامسة والأربعين لرحيل الأديب الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتيل في مثل هذا اليوم من عام 1972 بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت، عن عمر ناهز السادسة والثلاثين عاما.
ويعد كنفاني الذي باتت ذكرى رحيله أشبه بالتظاهرة العربية السنوية، أحد أشهر الكتاب والصحفيين العرب في عصرنا، واشتهرت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة بتجذرها في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.
ولد كنفاني في عكا عام 1936، وعاش في يافا حتى أيار/ مايو 1948 حين تحول الى لاجئ مع عائلته في بادئ الأمر في لبنان ثم في سوريا. عاش وعمل في دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت منذ 1960، وفي يوليو/تموز 1972، اغتيل في بيروت مع ابنة أخته لميس في انفجار سيارة مفخخة ينسبها الفلسطينيون للمخابرات الاسرائيلية.
أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكر ثمانية عشر كتابا. وكتب مئات المقالات في الثقافة والسياسة. في أعقاب اغتياله تمت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلدا، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين، وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة.
على الرغم من أن روايات غسان وقصصه القصيرة ومعظم أعماله الأدبية الأخرى قد كتبت في إطار القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، فإن مواهبه الأدبية الفريدة أعطتها جاذبية عالمية شاملة.
كثيرا ما كان غسان يردد: "الأطفال هم مستقبلنا". لقد كتب الكثير من القصص التي كان أبطالها من الأطفال. ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان "أطفال غسان كنفاني"، أما الترجمة الإنجليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان "أطفال فلسطين".
كان كنفاني عضوا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيس تحرير مجلتها "الهدف"، وناطقا رسميا باسمها ومسؤولا عن نشاطها الإعلامي.
يذكر أن كنفاني كتب عددا من الروايات منها "رجال في الشمس"، وقصة فيلم "المخدوعين"، و"أم سعد"، و"عائد إلى حيفا"، إضافة إلى "العاشق"، و"الأعمى والأطرش"، و"برقوق نيسان" وهي (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة).
أما القصص والمسرحيات فكانت: "موت سرير رقم 12"، و"أرض البرتقال الحزين"، و"عالم ليس لنا"، و"ما تبقى لكم"، و"قصة فيلم السكين"، و"عن الرجال والبنادق"، إضافة إلى "الشيء الآخر" التي صدرت بعد رحيله، و"القميص المسروق"، وقصص أخرى، إضافة إلى مسرحيات "القنديل الصغير"، و"القبعة والنبي"، و"الباب"، و"جسر إلى الأبد".
ونال كنفاني في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته "ما تبقى لكم". ونال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.