احتضنت قرية لنجود بالشعيب مساء الأحد  الموافق ليلة الثالث والعشرون من شهر رمضان المبارك أمسية رمضانية شاركت فيها قرى سهم النجدي ( ثوان ، الصومعة ، عراعر - مهنان  ) .
واشتمل الحفل الذي قدمه الطالب صالح ماجد وابتدأ بأية من الذكر الحكيم بصوت الطالب : عسكر يحيى  وحديث شريف القاه الطالب : النجدي خالد الحكم .

ثم قدم المحامي :  خالد الحكم كلمة ترحيبة رحب فيها بجميع الحاضرين وعلى رأسهم مستشار محافظ عدن للشؤون الصحية الدكتور صالح الحكم و أركان اللواء الاول حماية منشأة العميد : أبو ماجد الحكم وعبر عن بهجته وسعادته في احياء مثل هذه الأمسيات وحث الجميع على التمسك بها .

ثم قدم العقيد : محمد سعيد جرادة كلمة الضيوف شكر فيها أهالي قرية لنجود على حسن الاستقبال وكرم الضيافة واضاف  بأنه من دواعي السرور المشاركة في مثل هذه اللقاءات  السنوية التي تجسد علامات الود و التسامح وتصنع من سهم النجدي نموذج يحتذى به في جميع مناطق الجنوب .

وقدم الدكتور صالح الحكم كلمة جاء فيها :" من دواعي سعادتنا و سرورنا المشاركة في مثل هذه الأمسيات الرمضانية ونحن فخورون بتجمعاتكم هذه فهي توحد الرأي وتعمق اواصر المودة و المحبة ، وحذر الجميع من الاستماع إلى  الحملات المسعورة التي تسعى لتشويه ( المجلس السياسي الجنوبي ) وتلفيق عليه المكايدات و التهم فالمجلس السياسي يمشي بخطوات ثابتة ولديه خطط محددة ابرزها تحرير كل الاراضي الجنوبية وطرد جيش المخلوع ومليشيات الحوثي منها ، وكذلك السيطرة على المواقع الاستراتيجية ومنها آبار النفط في كل الأراضي الجنوبية .
وعمد الحكم على طمئنة الحاضرين  :" بأن القادم سوف يكون جميل ومهما كانت المعوقات لن يكون اسوئ من الضروف السابقة وأن المجلس يسعى بكل قوة من اجل استعادة الدولة الجنوبية ".

والقى أ/ نظمي محمد عبدالله محاضرة دينية نصح فيها الحاضرين من اجل استغلال ليالي رمضان وعدم التفريط فيه وحثهم على طاعة الله واغتنام حياتهم فرمضان سوف يعود ونحن ربما نعود وربما نرحل .  

ثم قدم الإعلامي عبدالستار الكريحي فقرة أشعلت حماس الجماهير وأربكت سكونهم وهي فقرة ( أختر رقم نهديك حكمة ) و لحقه المحامي أمين القاضي في فقرة سؤال وجائزة عبارة عن جوال كان من نصيب الأستاذ فريد ناجي .

وأشعل حماس الجماهير نايف عبدالستار و عدد من الطلبة بتقديم مسرحية تمثيلية هادفة و حزينة حاكئ فيها الواقع وبث خلالها عدة رسائل للحاضرين ابرزها أهمية الابتسامة في وجه الآخرين وعدم الغرابة أو الاندهاش فالمبتسم يبحث عن الصدقة وليس عن الشفقة ، وكذلك عدم السخرية من الآخرين ومن ضروفهم أو مشاكل حياتهم الخلقيّة أو الخلقية ، واختتمت المسرحية وقائعها بتراجيديا حزينة تحذر من عدم التسرع في اتخاذات القرارات وتحث على التبين قبل اتخاذ القرار لكي لا نحصد الحسرات و الندم .

ثم تشرفت لجنة المسابقات في تقديم الأسئلة الاختيارية بصوت العقيد محمد سعيد جرادة و الإجباري بصوت المحامي خالد الحكم وبينهما قامت لجنة المسابقات الرمضانية و جمعية لنجود الإهلية بتكريم الدكتور صالح الحكم على جهوده الجبارة واعماله النبيلة التي يقدمها في سبيل خدمة سهم النجدي خاصة و بقية المديريات و المحافظات الجنوبية عامة .
والعميد يوسف الحكم احد اعمدة المقاومة الجنوبية وصاحب المواقف البطولية وقائد المعارك العسكرية في مختلف الجبهات الجنوبية دفاعا عن الأرض و العرض و الوطن .

وتم تكريم جميع الداعمين للمسابقات الرمضانية من داخل لنجود و خارجها تعبيرا من لجنة المسابقات عن تقديم واجب الشكر و الثناء لهم و لجهودهم سائلين المولئ عز وجل بأن يبارك في اهلهم و اموالهم .

وكذلك تكرم عدد من الطلبة الذين بذلوا جهود رائعة خلال شهر رمضان والضفر بحفظ عدد من الأجزاء بين ( خمسة و عشرة ) اجزاء وجاء تكريمهم بدعم من احد فاعلين الخير الذي فضل عدم ذكر اسمه .

وقدم الاستاذ مطهر مثنى محاضرة دينية ختامية تحدث خلالها عن فضائل ليلة القدر وطرق التمسك بها و الحرص على صيامها و قيامها إيمانا و احتسابا وحث الحاضرين على كثرة الدعاء و العبادة وقراءة القرآن .
وفي ختام المسابقة الرمضانية تم توزيع الجوائز على جميع المشاركين عبر ارقام عشوائية وعن طريق القرعة .