آخر الأخبار
- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- بتدخل مباشر من سلطة الإخوان ..الإفراج عن عصابة تهريب العملة للحوثي في تعز
- تقرير خاص للأمناء: هل تنقذ عدن المنظمات الدولية من قبضة الحوثيين في صنعاء؟
- مصادر لـ"الأمناء": قرب صدور حكم بالسجن ضد مسؤول كبير بتهمة الفساد
- تقرير : كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟
- برعاية الرئيس الزبيدي .. النقيب والحالمي يفتتحان المعرض التراثي والثقافي الاول بلحج
- تعز: انفلات أمني وإزهاق للأرواح وخارجون عن القانون يعبثون بالأمن والاستقرار وغياب كامل لدور أجهزة أمن الشرعية
- الكثيري يشيد بجهود اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية
قبل الوداع هذا ما تذكرت
الجمعة 19 مايو 2017 - الساعة:11:23:59
(الأمناء نت / خاص)
خرجت من قاعة الامتحان كالعادة متجها صوب بوابة الخروج بعد الرد على مكالمة أمي ، شاهدت الزملاء حسين البيتي و ضنين الحوشبي و وناصر لزرق معلقين كاميراتهم فوق نحورهم وأصابهم فوق زناد التصويب وكما لو انهم ينتظرون حدث ليس عابر ، وفي الجانب الآخر رأيت ثلة من الزميلات يلتقطنَّ صور سلفي ذكريات لإنفسهنّ قبل أن تبعثرهنَّ الحياة .
اعجبني تجمع الزملاء بطريقة منتظمة دون إعلان سابق فذهبت اليهم وشاهدتهم مجتمعين وأمامهم مصور سمعته يقول " هذه صورة الوداع رتبوا انفسكم " كلمة الوداع شدتني لحديثه وتذكرت بأننا أمام يومنا الاخير في مسيرة البكالريوس داخل قسم ( الصحافة و الإعلام ) ، كنّا نتصور و نتشوه ونمزح ونطلق صرخات الوداع من داخل اعماق القلب ، فلا شئ سيبعثرنا سوى الوداع .
وقت الوداع تذكرت يومي الاول داخل الجامعة و احتفائي بأول مقال صحفي نشرته صحيفة ورقية ، تذكرت مواقف وذكريات صعبة وأيام قاسية ، تذكرت نصائح و توجيهات عمي وانا ادرس داخل كُليتّي ( التربية و الآداب ) في وقت واحد ، وتذكرت الدكتور الذي قال لي ستفشل وزميلتي التي قالت شُق طريقك أنت ذكي وأمي قالت لا تتعب نفسك كلية واحدة تكفيك يا ولدي ، وصديقي الذي منحني هدية وقال أنت فخرنا ، وكثير من الذكريات التي لم يسعفني الزمن لذكرها، كلماتهم حفظتها وكنت استعيدها وقت الحاجة ودخلت مع نفسي في رهان كبير و الحمد لله انتصرت وتخرجت .
لم يكن التخرج اليوم صدفة أو مجرد صورة عابرة كان بعد جهود حثيثة وصمود أسطوري وصبر تحملت فيه مختلف انواع المعاناة ، لكن التخرج اليوم لم يكن محسوب لي فقط فقد وهبته لكل من ساندني و شجعني و وقف بجانبي لكل من ذلل لي صعوبات الحياة وكل من تعب لأجلي داخل الجامعة أو خارجها أهديكم حبي و شكري و شهادتي وثقوا بأنني لن أنسى كل ما فعلتموه لإجلي ولن أكون إلا معكم .
18/5/2017م - الخميس .
عادل حمران
شارك برأيك
إختيار المحرر
صحيفة الأمناء PDF