احيا منتدى باهيصمي بمحافظة عدن مديرية المنصورة ذكرى وفاة الشاعر عبد الله هادي سبيت في ندوة ثقافية حاضر فيها الدكتور/ يحيى قاسم سهل تناول في ندوته محطات حياة الشاعر ابتداء من مولده ونشأة ودراسته واهتمامه بالمسرح مرورا بالتحاقه بالوظيفة موليا وتركه لها بعد ذلك وانتقاله إلى مرحلة الحياة الزهدية وتعيينه أماما في مسجد الخير في الشيخ عثمان.

وأضاف سهل، أن سبيت المولود في  مقام رفيع إذ كان لجده مركزاً مرموقاً أيام عهد السلطان احمد وكان في درجة أمين صندوق مالية وان ما يؤكد مكانة سبيت أن جنازة جده ضمت عدد من  الأمراء صغرا وكبارا، مضيف أنه في هذه البيئة ولد الشاعر وتفتحت وعيه في جو من الشعر والفن إذ كان شعر أبيه وشعر القمندان مصدره الأول

منوها سهل، إلى أن سبيت لم يكن شاعراً فقط بل بذل جهود استثنائية من خلال التأليف المسرحي ويمننه عدد من المسرحيات العالمية والعربية والملقن والمسرحي، و إن موهبة سبيت الفنية وإبداعه الأدبي أهلته أن يصول ويجول في الساحة الفنية وأن يترنم بأعذب الكلمات والألحان موجدا له مكانا في ظل وجود عمالقة كبار ،حتى وصفه المرشدي بقوله : إنه فلتة من فلتات الطبيعية يحتار القلم في الكتابة عنه.

مستعرضاً سهل تاريخ سبيت من خلال انتمائه بالحياة السياسية عبر حزب الرابطة نظرا لما يوليه الحزب من حملات مناصرة لدعم ثورة الجزائر.

وأكد الشاعر والناقد هاني جراده على ميل  المحاضر الدكتور يحيى سهل في قوله إلى أن سبيت شاعراً عالماً وليس شاعراً محليا لحجياً فقط، مضيف الجرادة أن ذلك يبدوا حليا من خلال استعراض عدد من  القصائد الشعرية لسبيت  كقصيدة سألتني هن هوايا فتناثرت شظايا  التي توافق في خصائصها قصائد عالمية وعربية بالإضافة إلى ميله إلى القصائد الصوفية .

كما اختتمت الندوة بعزف عدد المقطوعات الغنائية من كلمات الشاعر سبيت كأغنية هويته وجبيته...