- صناعة وتجارة المنصورة يغلق عدد من محلات بيع اللحوم لمخالفتها التسعيرة
- مغترب يمني بالمملكة العربية السعودية ينهي حياته شنقا
- ضبط عصابة لسرقة عدادات مياه وبطاريات في جعار
- ارتفاع جديد في أسعار العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 17-7-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- رئيس الأمنية العليا يشيد بأداء الأجهزة الأمنية لتأمين المتظاهرين في عدن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- شكرا إمارات الخير .. احتفاء جنوبي رسمي وشعبي بمحطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن
- نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تنظم حفل تأبين للمخرج الراحل محمد السلامي
![](media/imgs/news/08-04-17-630014617.jpg)
قالت صحيفة "العرب" الدولية، إن صنعاء، شهدت حراكا سياسيا، وصفته مصادر مطلّعة بـ"غير الاعتيادي"، بعد الضربة الصاروخية التي وجهها الجيش الأمريكي لقاعدة الشعيرات الجوية السورية، كون تلك الضربة تتضمّن رسالة واضحة لأتباع إيران في المنطقة، ومن بينهم جماعة الحوثي، بشأن جدّية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانخراط في مواجهتهم بشكل مباشر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن قيادات من الصفّ الأول من جماعة الحوثي، عقدت اجتماعا عاجلا برئاسة محمّد علي الحوثي رئيس ما يعرف بـ"اللجنة الثورية العليا"، خصصته لتدارس تداعيات الضربة في سوريا على الوضع في اليمن. لكن المصادر لم تورد تفاصيل عما دار بالاجتماع الذي قالت إنّه أحيط بقدر كبير من السرية والكتمان.
وتزامنت الضربة الأميركية في سوريا مع تسارع الاستعدادات لشنّ حملة عسكرية مدعومة من التحالف العربي لاستكمال تحرير الشريط الساحلي الغربي لليمن من سيطرة المتمرّدين الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، بما في ذلك أهم موقع بذلك الشريط، محافظة الحديدة بمينائها الاستراتيجي الذي أصبح يمثّل آخر شريان لإمداد المتمرّدين بالسلاح والمساعدات الإيرانية المهرّبة عبر البحر، وفقا لصحيفة "العرب" الدولية.
وتزايدت المؤشرات على تغير كبير في السياسة الأمريكية تجاه إيران وحلفائها في المنطقة، وفي مقدمتهم الحوثيين، حيث أيدت أمريكا، العمليات العسكرية التي يشنها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين.