أقام اليوم مكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت بمدينة المكلا حفل فني مشترك لفرق فنية من محافظة حضرموت وسلطنة عُمان الشقيقة بمشاركة فرقة المزيونة العُمانية..

وفي الحفل رحب محافظ محافظة حضرموت اللواء "أحمد سعيد بن بريك" بزيارة أعضاء فرقة المزيونة الفنية من عُمان الشقيق إلى حضرموت مؤكدًا أهمية تبادل الزيارات الفنية والثقافية بين حضرموت وعُمان بما تتيحه من فرص للاستفادة من الخبرات والتجارب وتلاقح الافكار بين المثقفين والفنانين والفرق الفنية بشكل عام مشيرًا إلى أن  ذلك يصب في تقوية أواصر المحبة والآخاء .

ولفت محافظ حضرموت إلى أن للفن رسالة سامية وأثر عميق على النفس والحياة، حيث يكمن الإبداع والأصالة والسلام منوهًا إلى أن هذه الفعالية الفنية ترسل رسالة من حضرموت فحواها "كفى اراقة الدماء, نريد ان نعيش في سلام واستقرار وننعم بخيرات بلادنا".

وأعتبر محافظ حضرموت اقامة الفعالية الفنية مفتتح لاحتفالات النصر على قوى الارهاب التي تم دحرها بسواعد ابطال النخبة الحضرمية معبرًا عن أمله في أن يشارك فنانون عُمانيون في هذه الاحتفالات التي ستقام خلال الاسابيع القادمة .

وأكد المحافظ "بن بريك" على عمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين بلادنا والاشقاء في سلطنة عُمان في جميع الجوانب منوهًا إلى أن المستقبل يبشر بتطوير هذه العلاقات مع عُمان وجميع دول الخليج العربي بما يخدم شعوب المنطقة .

وكان مدير الثقافة في ساحل حضرموت الدكتور "وجدي باوزير" قد القى في مستهل الحفل كلمة ترحيبية أكد فيها بأن زيارة الفرقة الفنية العُمانية لحضرموت تأتي في ظل أجواء التحضيرات التي تجرى للاحتفال بتحرير مدينة  المكلا وساحل حضرموت من براثن تنظيم القاعدة والارهاب  لافتًا إلى اقامة حفل "المحبة" بين فناني حضرموت وعُمان يحمل رسائل عديدة أهمها نقل الصورة الايجابية الناصعة للاستقرار الأمني الذي تنعم به حضرموت .

كما القيت في الحفل كلمة عن  الوفد الفني العُماني القاها "عوض الشحري" عبر فيها عن الشكر والتقدير لحسن الاستقبال والضيافة مشيرًا إلى عمق العلاقات الثنائية الحميمة بين البلدين في مختلف المجالات والترابط الوثيق والمشترك بين الشعبيين الجاريين .

وتضمن الحفل الذي حضره المسؤولون في المكاتب التنفيذية وقيادات منظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والفنية والاعلامية تقديم فقرات فنية ورقصات شعبية تراثية لفنانين وفرق فنية حضرمية إلى فرقة المزيونة العُمانية التي قدمت نماذج من الأغاني والفنون والرقصات الشعبية التراثية من عُمان الشقيق.