- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
أذهلت أبل سوق السندات بأكبر صفقة سندات غير مصرفية في التاريخ بلغت قيمتها 17 مليار دولار بعد أن غيرت عملاقة الكمبيوتر سياستها لتهدئة المساهمين الساخطين. واجتذبت صفقة السندات التي تطرح على ست دفعات والمقومة بالكامل بالدولار طلبات شراء بأكثر من 50 مليار دولار بحلول ظهر أمس الأول في نيويورك وهو مستوى ضخم من الطلب حتى في ظل ظروف انتعاش سوق السندات الراهنة.
فبعد أسبوع واحد من إعلان أول تراجع فصلي في أرباح الشركة في عشر سنوات جاءت أبل للسوق بالصفقة الضخمة لجمع المال لبرنامج طموح سيأتي بعائد 100 مليار دولار نقدا لحملة أسهم أبل.
وقالت مصادر إن المستثمرين يسارعون للدخول في صفقة أبل وهي الشركة التكنولوجية الكبرى الوحيدة التي لا تضم دفاترها أي دين على الإطلاق.
وقال راجيف شارما مدير الصناديق في فرست انفستورز مانجمنت "أبل أوضحت نواياها وهي ان هذه الصفقة تستهدف نشاطا يرضي المساهمين ...أبل شيء يريده الجميع في محافظهم."
والسندات التي تبلغ قيمتها 17 مليار دولار تتجاوز بكثير أكبر طرح سابق وفقا لبيانات خدمة أي.اف.ار التابعة لتومسون رويترز وهو اصدار سندات بقيمة 14.7 مليار دولار طرحته ابوت لابوراتوريز في نوفمبر الماضي.
صفقة أبل الوحيدة
وفي وقت سابق قال مصدر إنه جرى ابلاغ مستثمرين محتملين يوم الاثنين إن هذه ستكون صفقة أبل الوحيدة من نوعها هذا العام ما بدد الآمال فيما يبدو في طرح سندات أخرى مقومة بالاسترليني أو باليورو وساعد في تعزيز الطلب على الصفقة الضخمة التي أعلنت أمس والتي قادها دويتشه بنك وجولدمان ساكس.
وتأتي صفقة السندات تتويجا لأسبوع مهم لأبل التي غيرت في سبعة أيام اسلوبها لإرضاء قاعدة المستثمرين فيها فأصبحت أكبر موزع أرباح في العالم واستعادت مكانتها كأكبر شركة من حيث القيمة السوقية التي تبلغ 413 مليار دولار.
وكان المستثمرون المستاءون من إحجام تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة في وقت سابق عن توزيع أرباح على المساهمين من جبل السيولة النقدية الهائل لدى الشركة البالغ 145 مليار دولار والغاضبون كذلك من تقلص آفاق نمو الأرباح يقبلون بدرجة كبيرة على بيع سهم أبل منذ ان بلغ سعر السهم ذروته عند 705 دولارات في أواخر سبتمبر الماضي.
حركة السهم
وتهاوى السهم بأكثر من 45 % منذ 21 سبتمبر حتى 19 ابريل منخفضا بنحو 320 دولارا للسهم. لكن السهم عاد للارتفاع بعد ذلك بأكثر من 12 % في الأيام العشرة الماضية مع اقبال مستثمرين مهتمين بالعائد على السهم بعد توزيعات أرباح ضخمة بلغت نحو 3 %. وارتفع السهم بأكثر من 3 % أمس الأول إلى 444 دولارا.
وارتفعت إيرادات شركة ابل خلال الربع الأول من هذا العام بنسبة 11% لتصل إلى 43.6 مليار دولار ، مقارنة بإيرادات نفس الربع من العام الماضي 2012 والتي بلغت 39.2 مليار دولار، لكن صافي الدخل للشركة فقد انخفض بنسبة 18% ليصل إلى 9.5 مليارات دولار أي ما يعادل 10.09 دولارات للسهم الواحد مقارنة مع 11.6 مليار دولار كان محققا في نفس الوقت من العام الماضي.
مبيعات
استطاعت شركة أبل بيع ما يقارب 37.4 مليون جهاز أي فون خلال الربع الأول من هذا العام محققة ارتفاعاً عن العام الماضي التي استطاعت فيه ببيع 35.1 مليون جهاز، حيث ساهم جهاز آي فون بارتفاع ايرادات الشركة بنسبة 85%. وارتفعت مبيعات أبل في الأسواق الصينية فقط بنسبة 11% لتصل إلى 8.8 مليارات دولار خلال الربع الأول، بعدما كانت قد ارتفعت خلال الربع الاخير من العام الماضي 2012 بنسبة 67%.
واعترف الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك للمستثمرين بأن اداء سهم الشركة كان محبطاً للآمال متعهدا بمواصلة ابتكار منتجات جديدة من اجل زيادة الأرباح، مشيراً إلى أن الشركة سوف تسعى بمضاعفة متاجر بيع التجزئة الموجود في الأسواق الصينية خلال العامين المقبلين وذلك من اجل القضاء على تباطؤ النمو الذي حل في الشركة.