آخر تحديث :السبت 01 مارس 2025 - الساعة:16:18:50
وزير النفط والمعادن يتفقد منشآت القطاعات ( 10 - 14 - 53 ) بشركة بترومسيلة ويلتقي كوادر الشركة
(حضرموت/ قيس الدوعني)

تفقد معالي وزير النفط والمعادن المهندس سيف الشريف صباح اليوم الأربعاء منشآت القطاعات النفطية ( 14 - 10 - 53 ) التابعة لشركة بترومسيلة بمحافظة حضرموت وعقد لقاءات مع كوادر ومهندسي الشركة وأطلع على سير العمليات في القطاعات الثلاثة يرافقه الأستاذ محمد أحمد بن سميط المدير العام التنفيذي لشركة بترومسيلة وراجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية وعصام حبريش الكثيري وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي .

وخلال لقاءاته بموظفي الشركة في مواقع العمليات عبر معالي الوزير عن سعادته الغامرة بوجوده بين هذه الكوكبة من كوادر شركة بترومسيلة ناقلا تحايا فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء لكافة موظفي الشركة في جميع القطاعات .

وقال الشريف أن كوادر بترومسيلة فرضت احترامها وتقديرها بجهودهم وتفانيهم وتميزهم في العمل معبرا عن فخره لما لمسه من أرقام إنتاجية ووتيرة عمل متسارعة وبطريقة سلسة في وضع استثنائي تمر به البلاد مشيدا بتماسك وترابط كوادر وإدارة شركة بترومسيلة وتجاوزهم للكثير من الصعاب .

وأضاف وزير النفط أن بترومسيلة اليوم لم تعد تمثل نطاق عملها فحسب في حوض المسيلة وهناك تفكير بما هو أكبر خلال الفترة المقبلة وذلك لما اثتبته بكوادرها من نجاحات في قطاعاتها الأربعة رغم حالة الحرب التي تمر بها البلاد وهذا الأداء فرض الالتفات إليه .

وأكد الوزير على ضرورة ضم جميع القطاعات النفطية القريبة من بترومسيلة تحت إدارتها لتخفيض نفقات التشغيل وتحقيق تكاملية العمل بين هذه القطاعات بما يحقق عوائد اقتصادية لخزينة الدولة منوها إلى أن بترومسيلة جديرة بإدارة قطاعات أخرى جديدة بعد نجاحها في استلام القطاعات ( 10 - 51 - 53 ) .

ولفت المهندس سيف الشريف إلى أن بترومسيلة قادمة على تحديات فيما يتعلق بالعمل في القطاعات الاستكشافية وهو التحدي الأكبر مؤكدا ثقة وزارة النفط في أن بترومسيلة ستثبت نجاحها في هذا المجال بكوادرها بعد دراسة آلية دخولها مستقبلا في هذا المجال مع شركاء عالميين .

وأكد وزير النفط على أهمية تعزيز إنتاجية الحقول النفطية التابعة للشركة وتطويرها والنظر في التكوينات الجيولوجية داخل الحقول المنتجة والعمل على رفع كفاءة الأنشطة العملياتية وإعادة تأهيل الآبار النفطية المتوقفة على خلفية الأحداث الدائرة في البلاد وانسحاب الشركات الأجنبية المشغلة لعدد من تلك القطاعات .




شارك برأيك