قام صباح اليوم مدير المؤسسة الاقتصادية أ / سامي السعيدي برفقة وكيل وزارة الصناعة علي عاطف ووكلاء محافظة عدن أحمد سالمين وخالد الجعيملاني بالنزول إلى عدد من منشآت قطاعات المؤسسة الاقتصادية قطاع الاثاث والتجهيزات المدرسية في القلوعة وقطاع الملح في المنصورة وقطاع الصوامع في المنطقة الحرة ميناء الحاويات وذلك تدشينا لعمل المؤسسة في السنه الجديدة 2017. واضافة لتفقد سير عمل هذه القطاعات وايضا تفقد حال الموظفين وذلك بعد النجاح الذي حققته الاداره في الاتفاق مع لجنه صرف المرتبات للعسكريين والمدنيين التابعيين للمؤسسة الاقتصاديه وبدء عملية الصرف. وايضا كيفية خلق شراكة حقيقية مع المؤسسة الاقتصادية و وزارة الصناعة في الجوانب الإنتاجية  والصناعية مثل انتاج الملح وتجهيز الاثاث المنزلية والتجهيزات المدرسية وايضا دور اللجان التقييمية لقطعات المؤسسة . وفي الآونة الأخيرة بذلت قيادة المؤسسة الاقتصادية ممثلة بالمدير العام الأستاذ سامي السعيدي وتعاون الأجهزة الأمنية جهودا كبيرة في استعادة عدد من منشآت المؤسسة المقتحمة من بعض المجاميع والبلاطجة وإعادتها إلى المؤسسة. والعمل قائم على قدم وساق لبدايه جديدة وقيادة شبابية يملؤها الحماس والنشاط للمؤسسة الاقتصادية والتي بدورها تعمل على رفد خزينة الدولة بأيرادات مالية كونها قطاع حكومي يخدم مجموعة كبيرة من مختلف شرائح المجتمع. وفي مجمل الزيارة تطرق وكيل وزارة الصناعة الى ان كافة قطاعات المؤسسة الاقتصادية في العاصمة عدن هي المغذي الاقتصادي في دعم ميزانية الدولة وذلك من خلال ايراداتها السنوية في السابق . ومن جانب آخر تطرق مدير عام المؤسسة أ.سامي السعيدي الى كيفية اعادة انتاج وتشغيل كافة القطاعات في المؤسسة وفي مقدمتهم قطاع النجارة والملح ونسعى جاهدين وبكل ما اتيح لنا من امكانيات الى اعادة كافة قطاعات المؤسسة في عهدها السابق واحسن في تقديمها لخدمة المواطن وباسعار منافسة عن الاخرين واكد السعيدي على ان الايام القادمة القريبة سيبداء صرف المرتبات لكافة العاملين في كافة قطاعات المؤسسة عبر اللجان الصرف المكلفة من وزارة الدفاع وقيادة اللجان للصرف وشدد السعيدي على الجهات العاملة في القطاعات بمبادرة العمل وحسن الاداء والانظباط الوظيفي في العمل . كما شكر السعيدي فخافة الرئيس عبدربة منصور هادي وقيادة لجان الصرف للمرتبات . وفي نفس السياق تحدث الوكيل خالد الجعملاني اننا اليوم نقوم بزيارة تفقدية لتقييم اداء المؤسسة وما الحقت بها من اضرار جراء الحرب الحوثية العفاشية الانقلابية كما نشد على أيدي العاملين بالحفاظ على المؤسسة وما تبقاء فيها لخدمة الدولة والمواطن.