وتفكر هذه الدول في مقاطعة المرحلة الروسية من كأس العالم للبياتلون، التي تستضيفها مدينة تيومن، في الفترة الممتدة بين 9 و 12 مارس/آذار عام 2017، بعدما كشف رئيس اللجنة المستقلة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) ريتشارد ماكلارين، في تقريره الثاني بشأن المنشطات في روسيا، في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عما أسماه تلاعبا في اختبارات الكشف عن المنشطات بين الرياضيين الروس في 30 رياضة.

وزعم ماكلارين أن هذا "التلاعب" الممنهج والمركزي بفحوص المنشطات، تطور وتم تحسينه تباعا بحسب استخدامه، في الألعاب الأولمبية (الصيفية) في لندن 2012، وفي دورة الألعاب الجامعية في قازان عام 2013، وبطولة العالم لألعاب القوى 2013 في موسكو، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي (روسيا) في 2014".

هذا، وأكد رئيس الاتحاد الدولي للبياتلون (IBU)، أندرس بيسيبيرغ، بعد صدور تقرير ماكلارين، توصل الاتحاد، إلى قائمة تضم 31 رياضيا روسيا (البياتلون)، من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، يشتبه في مخالفتهم لقواعد مكافحة المنشطات. 

وتناقلت وسائل إعلام تشيكية، الثلاثاء 19 ديسمبر/كانون الأول، تصريحا لرئيس الاتحاد المحلي للبياتلون، أكد فيه عدم مشاركة الرياضيين التشيك، في إحدى مراحل بطولة كأس العالم، التي تستضيفها روسيا العام المقبل.