- القوات الجوية: أوكرانيا أسقطت 5 مُسيرات أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية
- الجيش الأميركي: دمرنا مركز سيطرة في مناطق تابعة للحوثيين
- عاجل: سقوط شهداء وجرحى إثر انفجار سيارة مفخخة بعومران
- قيادي جنوبي يكشف لـ"سبوتنيك" حقيقة اقتحام مبنى تابع لمجلس القيادة اليمني في عدن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- عاجل: هجوم أمريكي جديد على مواقع للحو/ثيين في الحديدة
- خلال لقاء بأمريكا.. اللواء البحسني يستعرض الأوضاع السياسية والإنسانية والاقتصادية بالبلاد
- حزام لحج يحبط يضبط أدوية مهربة كانت في طريقها إلى منطقة يافع
- الكثيري يطّلع على سير عمل تنفيذية انتقالي لحج ويشيد بجهود الحزام الأمني بالمحافظة
- خلال احاطته لمجلس الأمن.. غروندبرغ يقترح توحيد العملة والبنك والنأي بالاقتصاد عن الصراع باليمن
بإمكان المصابين بمرض التوحد الآن تنمية مهاراتهم في التواصل مع الأشخاص من خلال تفاعلهم مع شخصية افتراضية عبر الكومبيوتر، كما أوضحت دراسة حديثة صدرت في بريطانيا.
في الواقع، يجد بعض الأطفال المصابين بالتوحد صعوبة في التواصل مع الآخرين، ولكن، قد يتغير هذا الأمر مع التكنولوجيا التفاعلية الجديدة التي طوّرها «مختبر لندن للمعلومات» في بريطانيا.
وتساعد هذه التقنية أطفال المدارس الابتدائية على تحسين مهارات تواصلهم الاجتماعي في الفصول المدرسية، حيث يسمح مشروع البحث، المسمى «إيكوز»، للأطفال أن يتفاعلوا مع صبي افتراضي يدعي «اندي»، من خلال شاشة الكترونية تعمل باللمس.
وتقول رئيسة المشروع كاسكا بورايسكا بومستا إنّ «هناك مهارات عدة يجب على الأطفال تعلمها لكي يشاركوا بنجاح في التواصل الاجتماعي، ومنها على سبيل المثال معرفة كيفية تتبع نظرة الآخرين حتى يفهموا ما يفكرون به»، موضحة «قد يجد الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في التواصل مع الأشخاص، لكن المصاعب تقل عندما يكون التواصل مع أجهزة كومبيوتر».
وتشير بورايسكا بومستا إلى أن الفكرة الأساسية وراء المشروع هي تفاعل الأطفال المصابين بالتوحد مع «اندي» كي يتعلموا من خلاله مهارات اجتماعية حتى يستطيعوا تطبيقها في الواقع مع أشخاص حقيقيين، لافتة إلى أنّ التفاعل مع الشخصية يكون من خلال شاشة كبيرة تعمل باللمس، ويستطيع الأطفال من خلالها تحريك الأجسام المختلفة على هذه الشاشة.
وعلى سبيل المثال، بإمكان الأطفال ترتيب الأواني، أو قطف الورد، كما بإمكانهم تحريك سحابة فتمطر لينمو مزيد من الورد، ما يوفر حافزاً للتواصل الاجتماعي لدى الأطفا