- الخليج العربي : قرارات ترمب تفتح الباب أمام حرب قادمة في اليمن
- خبير في الشأن اليمني: مشاورات الرياض الثانية قادمة لإعادة تشكيل الرئاسي والحكومة
- قيادي إخواني في تعز يهاجم قيادة اللجنة الوطنية للمرأة ويصف "المساواة بالرجل والمرأة" بالرذيلة والشذوذ والانحلال والإباحية
- ظلام عدن يتجدد في الشتاء والحكومة والرئاسي في موقف المتفرجين ..
- برعاية المحرّمي.. غيث الإمارات يهطل على أبين بحزمة من المشاريع الخدمية والحيوية
- على سالم البيض يخرج عن صمته ويكشف خفايا وأسرار الوحدة والانفصال وحرب الرفاق في الجنوب (1–2) :
- حراك سياسي جنوبي لتهيئة الأجواء أمام عمل المنظمات الدولية من العاصمة عدن
- قوات العمالقة الجنوبية تنفّذ مسيرًا عسكريًّا؛ لتعزيز جاهزية منتسبيها
- انطلاق منافسات المسابقة القرآنية المركزية في عدن
- الجعدي: معاقبة عدن بالظلام جريمة لا تغتفر
تمكن العلماء من تحديد أسباب حصول الصداع النصفي أو ما يعرف بـ "الشقيقة" وإصابة إشخاص دون غيرهم به.
وقام العلماء بدراسات مطولة شملت 375 ألف شخصاً من أوروبا وأمريكا وأستراليا ما مكنهم من اكتشاف سر الإصابة بهذا المرض، الذي يعاني منه واحد من كل 7 أشخاص على سطح الأرض، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر غينيتكس العالمية، والتي أشرف عليها فريق دولي متخصص بالبحث الجيني حول الصداع النصفي.
ويعد الصداع النصفي أو داء الشقيقة من بين الأمراض المنتشرة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم والتي لم تعرف أسبابها حتى الآن، لكن أحد العوامل المعروفة هو أن الشرايين الصدغية تنقبض في البداية ثم تتمدد فجأة، ما يسبب ألاماً في الرأس تتفاوت شدتها من شخص لآخر.
ووفقا لصحيفة ميركور الألمانية فإن العلماء أكدوا أن الجينات كانت العامل المؤثر الأبرز للإصابة في هذا المرض، حيث حدد العلماء 38 جيناً لهم دور في الإصابة به، وشدة الألم المصاحب له.
ويأمل البروفيسور هارتموت غوبل، من مركز معالجة الآلام في مدينة كيل الألمانية والباحث المشارك في الدراسة الدولية أن توفر معرفة هذه الجينات على علاج فعال مستقبلي لداء الشقيقة.
واستناداً إلى نتائج جديدة يأمل العلماء الآن تطوير علاجات وعقاقير مصممة خصيصاً لمن يعانون من الصداع النصفي.
ويشير الباحث الألماني غوبل إلى أن "هناك اضطراب في الدورة الدموية الدماغية وبالتالي فهي مسؤولة عن ظهور الصداع النصفي"، وأضاف أن " الشرايين تزود الخلايا العصبية في الدماغ بالأكسجين والطاقة، وهذه الوظيفة مهمة جداً للعصب، إذ أن أي تعطيل مؤقت لهذا الأمر يسبب نوبات الصداع النصفي".
وتعزز الجينات الجديدة التي حددت في الدراسة فرضية أن ثمة خللاً في عمل الجزيئات المكلفة بنقل الإشارات بين الخلايا العصبية للدماغ وهو ما يساهم في الإصابة بنوبة صداع نصفي.