- سلطة شبوة تقر الموازنة العامة للعام 2025م
- لحج.. أهالي قرى تبن يستنكرون اسلوب قطاع الطرق الذي تنتهجه إدارة الكهرباء
- اجتماع استثنائي للانتقالي لمواجهة التحديات.. الرئيس الزُبيدي يرسم خارطة الطريق للمرحلة القادمة ..
- قتلى وجرحى باشتباكات قبلية في إب
- بعد فضيحة التطابق: جامعة عدن تلغي درجة ماجستير " السقاف" وتمنع أساتذة من الإشراف مستقبلا
- الحــوثيون يتأهبون لموسم جديد من المعسكرات الصيفية
- البحسني يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرا فرنسا وهولندا
- مقتل شاب إثر انفجار لغم حوثي في لحج
- الشرع : سنعمل على تشكيل هيئة للعدالة الانتقالية
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1701 الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير 2025م

وجّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بتقديم مختلف التسهيلات، لمغادرة أسرة الطفل اليمني أحمد نبيل عبدالحق، الذي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ بإجراء عملية جراحية له لفصل التوأم الطفيلي، بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، من المملكة إلى اليمن عبر منفذ الوديعة بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ولدى استقبال سموه أسرة الطفل في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، أكد أن قيادة المملكة ـ أيدها الله ـ لا تدخر جهداً في خدمة الإنسانية وعمل الخير، بغض النظر عن الجنسية أو الديانة، ولا ينكر ذلك إلا جاحد، سواء كان فردًا أو مؤسسة، وقال سموه "إن العالمين العربي والإسلامي في قلب سلمان بن عبدالعزيز، فهو نصير قضايا الأمتين، والعالم أجمع يعلم جيدا الدور الريادي والمحوري للمملكة في هذين العالمين، وأنها السبّاقة في نشر الخير والسلام، بمبدأ أن الشعوب العربية والإسلامية شعب واحد، ومصيرها واحد".
ونوّه سموه بجهود المملكة في الوقوف بجانب الشعب اليمني، وتهيئة عوامل الأمن والاستقرار بالداخل اليمني، قائلاً: " إن عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل انطلقتا لمساعدة الشرعية وإنقاذ اليمن، وإغاثة الشعب اليمني الشقيق".
إلى ذلك، عبّر والد الطفل عن عظيم شكره وعميق امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ على عنايته الكريمة بحالة ابنه، والتكفل بعلاجه وإقامة أسرته، وقال : "إن هذا امتداد للأعمال الخيرية التي يعيشها كل الشعب اليمني، وفي كل المحافظات، إذ غمرنا الملك سلمان بعطفه وإنسانيته، فأمدنا بالمواد الغذائية والعلاجية، وكوّن تحالفًا لفرض الاستقرار واستتباب الأمن وبث الطمأنينة لعموم اليمن، فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، وجعلهم ذخرا للإسلام والعروبة، وحفظ المملكة والشعب السعودي من كل سوء ومكروه".