بعد القرار الذي صدر من قائم بأعمال جامعة عدن د. حسين باسلامة   بتعين قائم بأعمال عميد كلية الآداب د .علوي عمر عوض مبلغ خلفا لقائم بأعمال عميد كلية الآداب ا .محمد عبد الهادي

أثار هذه القرار ردود فعل في الوسط الإعلامي  ونشطا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين ومستنكر ومستغرب من إعفاء شخصية أكاديمية مثل الدكتور عبدالهادي الذي استلم قيادة كلية الآداب في فترات تعتبر الأصعب وهي ما بعد  انتهاء الحرب  .

حيث رد أ.عبدالهادي في تعليق له في إحدى المنشورات المستغربة من قرار باسلامة  عبر موقع التواصل الاجتماعي  "الفيسبوك"

قائلا في نص التعليق

ساقول لماذا؟طالما وقد فتحتم هذا الموضوع باسلامة طلب مني أن اوقف كل الأنشطة التي تقام في الكلية والهادفة كلها لتطبيع الحياة في عدن وبعث لي أمين عام الجامعة خصيصآ لهذا الأمر وخاصة بعد الفعاليتين الأولى لنادي الإعلام المرئي بشأن الإعلام في مساعدة الأجهزة الأمنية في عدن والثانية المناظرة المشتركة بين كلية الأداب وإذاعة هولندا حول دور الإعلام المحلي في التصدي ومواجهة الأرهاب والتطرف ..كما هناك فعاليات أجتماعية وأنسانية عديدة أدعمنا في قيامها...ثانيآ رغم ضعف الشديد في أيرادات الكلية والكل يعلم ذلك الا أن الكلية تتحمل شهريآ صرف مرتبات وبصورة منتظمة للمتعاقدين والمتطوعين وبعض المنتدبين وحراسات الكلية الخارجية من شباب المقاومة والداخلية ومواد ورقية وقرطاسية وأصلاحات كل مادمرته الحرب والعدوان وكلها من موارد الكلية الشحيحة جدآ وطلب بعض المساعدات من المعارفين والأصدقاء المقتدرين لصالح الكلية وثالثآ أصلاح ماأفسده الدهر بما لحق بالعملية التعليمية في الكلية مع الأستمرار في الأصلاحات الفعلية لم يمضي على تكليفنا غير أشهر معدوده وأستلمنا كلية مدمره من كل جوانبها والحمد لله كان التوفيق من رب العالمين..رأبعآ أ. د. محمد عبد أحمد هادي من إبناء مدينة عدن المولد والمنشأ مدني لايستند لقبيلة أو عشيرة ولا الى مبدأ الأستقواء بل سلاحه مايمتلكه من علم وأيمان صادق بقضية وطنه دون مزايدة ولاتلون.. هذا توضيح وأشكر لكم هذة اللفته الكريمة الصادقة.