آخر تحديث :الاثنين 24 فبراير 2025 - الساعة:11:07:00
الوزير الحالمي يكثف برنامج زياراتة لهيئات النقل ويعقد لقاءات مع عدد من وكلاء وزارة النقل ومدير مطار عدن ومسئولي ميناء عدن.
(الأمناء نت / خاص)

 

 

ضمن جهودة الرامية ﻹنتشال قطاع النقل ، واصل وزير النقل مراد الحالمي صباح اليوم الثلاثاء برنامج زياراتة المكثف لهيئات ومؤسسات الوزارة في العاصمة الشرعية عدن .

حيث قام بزيارة لميناء المعلا واستمع الى شرح مفصل حول نشاط الميناء منذ تسلمة لسلطات الوزارة والمحافظة .

بعد ذلك تجول الوزير في رصيف الميناء بمدينة المعلا برفقة مدير الارصفة والهجرة وعدد من المسئولين ، مستمعا الى كافة المشاكل والمعوقات ، فضلا عن متطلبات سلطات الميناء التي ستعمل على تنشيط عجلة الاقتصاد للبلاد .

وبعد ذلك عقد الوزير الحالمي ظهر اليوم في مكتب وزارة النقل في العاصمة الشرعية عدن اجتماعا استثنائيا مع وكلاء الوزارة وناقش معهم ابرز تحديات المرحلة.

وفي الاجتماع الذي حضرة عدد من وكلاء الوزاره ووكلاء مساعدين وجه الوزير الحالمي بضرورة شراء وتوفير متطلبات ميناء عدن ورصيف المعلا بشكل عاجل وسريع لانتشال الميناء من وضعة الحالي .

وقال الحالمي ( عدن ميناء ومطار ) واننا جميعا مسئولون على انتشال ميناء المعلا وتوفير كافة متطلباتة ليعود الى افضل مما كان علية.

كما كلف الوكلاء بتشكيل لجان للمتابعة والاشراف على سير اداء المؤسسات والهيئات في العاصمة عدن .
وخاطب الوزير الحالمي وكلا الوزارة بأنه يسعى جاهداً لتذليل كل الصعوبات التي تواجه عمل الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعه لها، لكن نريد عمل ملموس على الارض، لذلك عليكم جميعا بذل جهود اكبر بالاشراف والمتابعة والتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة ، لما من شأنة الاستنهاض بقطاع النقل البحري والجوي والبري .

ووجه بتأثيث مبنى الوزارة وطالب المسئولين فيها بالانضباط في اداء المهام بشكل كامل .
بعد ذلك انتقل الوزير الى مبنى مؤسسة مؤانى خليج عدن وعقد لقاء مع نائب رئيس المؤسسة عبدالرب الخلاقي .

وتم استعراض أوجة النشاط للمؤسسة وسبل الارتقاء بها لتلبية متطلبات المرحلة .

بعد ذلك توجه وزير النقل مراد الحالمي إلى مطار عدن الدولي والتقى بمسئولي المطار .

واستمع الوزير الى شرح تفصيلي من مدير عام مطار عدن المهندس طارق عبده علي وباقي مسئولي المطار .

ووعد الحالمي ادارة المطار بتوفير متطلبات العمل ، في المقابل دعاهم الى تكثيف الجهود المناطة بهم .




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل