التقى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بقيادات وأعضاء حزب السلم والتنمية، وناقش معهم مستجدات الاوضاع  السياسة التي تشهدها اليمن، مثمنا الدور الذي يقوم به حزب السلم والتنمية في خدمة المجتمع، ومشاركته الفاعلة في دعم الشرعية على كافة المستويات، مؤكداً على أهمية دور الأحزاب في العملية السياسية وضرورة المشاركة في دفع عجلة الحياة والإسهام في رفع مستوى الوعي السياسي للمجتمع.
وهنأت قيادات وأعضاء حزب السلم والتنمية الدكتور بن دغر على نيله ثقة القيادة السياسية في تعيينه رئيسياً للوزراء في هذا الظرف الحرج الذي تمر به اليمن، وتحدث نائب رئيس الحزب الشيخ عبدالله بن غالب الحميري عن مسيرة حزب السلم والتنمية ودوره في خدمة المجتمع عبر الأعمال الإغاثية والتطوعية التي تقوم بها المؤسسات التابعة للحزب.
وأكد الحميري على وقوف الحزب مع الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، مشيراً إلى ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق النصر الشامل وعودة الشرعية وانهاء الانقلاب وسحب الأسلحة من المليشيات.
واضاف قائلا :"ان ظروف تأسيس الحزب جاءت في أثناء الحوار الوطني الذي استمر منذ 18 مارس 2013، وحتى 25يناير 2014م، وهو الأمر الذي لم يسمح للحزب بالمشاركة في مؤتمر الحوار، لكنه أعلن في أوقات سابقة على وقوفه مع الخيار الذي تتفق عليه القوى السياسية في مؤتمر الحوار الوطني".
من جهته قال الشيخ عمار بن ناشر العريقي نائب رئيس مجلس شورى الحزب:" إن الوضع في اليمن يحتاج إلى مواصلة الجهود الرامية إلى عودة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن شمالاً وجنوباً، مؤكداً أن الأحقاد والضغائن لا تبني المجتمعات".
وتحدث الشيخ العريقي عن رؤية حزب السلم والتنمية للأحداث في اليمن، وقال:" ان بناء الدولة مسؤولية عامة على الجميع، مؤكداً أن الدولة الاتحادية هي الخيار الأنسب في ظل هذا الانقسام الموجود بين الشمال والجنوب وخطر فكرة الانفصال، مشيراً إلى تمسك الحزب بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".
بدوره تحدث الأمين العام المساعد للحزب الشيخ صالح العمري عن ضرورة إشراك الأحزاب المؤيدة للشرعية في العملية السياسية القائمة والقادمة، وطالب بإعادة بتشكيل تكتل الأحزاب المؤيدة للشرعية حتى تساهم في دعم الحكومة باستعادة الدولة من أيدي الإنقلابيين، مؤكداً على حق حزب السلم والتنمية في المشاركة بأي عملية سياسية قادمة بناء على مسيرته ومواقفه الوطنية منذ التأسيس.