بيان صادر عن الحركة الشبابية والطلابية بجامعة حضرموت تدين وتستنكر فيه تجاهل رئاسة الجامعة بعدم وضع حلول منصفة لطلاب المناطق الشرقية، وجاء في البيان :

الذي تحصل موقع  "الأمناء نت "على نسخه منه 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام علئ رسول الله ..

اما بعد .. 

بيان إدانه واستنكار

نظرا للاوضاع الراهنة التي تمر بها محافظتنا العزيزة حضرموت ، من توتر وحركة حساسة ، وإغلاق للمنافذ والطرقات الرئيسية ، وزعزعة في الامن العام ، كون المنطقة في طور التمشيط والتطهير ، وجدوا طلابنا من ابناء المناطق الشرقية (الشحر - الحامي - الديس)  انفسهم امام عراقيل واسباب جاده تمنعهم من مزاولة تعليمهم و العبور لمدينة المكلا وحضور محاضراتهم في كلياتهم ومعاهدهم ، ولاشك ان ذلك يعد مهما في سلامتهم ، كون التعليم ركيزة المجتمع وسبب من اسباب النهوض للحضارات لكنهم بالمقابل لم يجدوا اي تعاون من ادارة الجامعة بشكل عام ولا من الاتحاد العام للطلاب  ، ولاحلولا لمشكلتهم ، وهذا يحسب ضمن المواقف السلبية لجامعة حضرموت تجاه المناطق الشرقية وعدم المبالاه  التي من المفترض ان تتعاون مع هؤلاء الطلاب المغلوب على امرهم .

واننا في الحركة الشبابية والطلابية بجامعة حضرموت نستنكر وندين بشدة بالغة هذا الموقف من الجامعة ونوجه نداء للقائمين واهل الاختصاص ان المماطلة والسفه في عدم ايجاد الحلول المنصفة ستؤثر سلبا ولن نقف مكتوفي الايدي وسنتحرك بالسبل التي كفلها القانون والحريات ، ونطالب بموقف صريح وجاد ينصف طلابنا في المناطق الشرقية كون عددهم يتخطى الالف طالب وطالبة. ولسنا دعاة تعطيل للتعليم بل ان الحركة تسعى جاهدة من اجل مواصلة التعليم ولنا مواقف كثيرة تشهد بذلك  لكن ليس من العدل هذا الموقف يارئاسة الجامعة ويااتحاد الطلاب كون مهمتكم الوقوف بجانب معاناة الطالب والحلول المتاحة حاليا لاتسمن ولاتغني من جوع ، فالطريق الجديد المفتوح كما يعلم الجميع شديدة الوعورة وبعد المسافة حيث يتطلب الزمن للذهاب حوالي 3ساعات وزمن العودة 3 ساعات ،لاتنفع لدوام يومي وجو امتحاني ، ناهيك عن اجرة النقل المكلفة خصوصا مع كثرة البطالة وقلة الاعمال لدى كثير من شرائح المجتمع ، والى هذه اللحظة الطريق القديم لم تفتح وذلك من خلال متابعة الحركة الشبابية الحثيثة مع المسؤلين القائمين ونذكر منهم ( العقيد الجريري مدير امن محافظة حضرموت)  وقائد حرس منشئات الضبه والمجلس المحلي بالمديرية والمجلس الاهلي بالشحر وكثير من المؤسسات ومنظات المجتمع المدني ونشكر تعاونهم معنا ولو بالشي اليسير ،وان فتحت فهي غير آمنة والا لماذا اعلنت منطقه عسكريه اذا؟

اما حل السكنات فهو غير معقول ، كيف يمكن ان تؤمن سكنات لاكثر من الف طالب واغلبهم بنات؟! والسكنات الحالية تعاني!

الوضع يارئاسة الجامعة و ياسيادة العمادة والدكاترة واعضاء هيئة التدريس يحتاج الى حل جذري..  فأنتم امل الطلاب من ضياع مستقبلهم وكلنا آملين انكم الحل المرجو فكونوا قد ثقتنا

فمشكلة الطلاب الاساسية في طول الطريقة ووعورتها وصعوبتها وتكلفتها واخرها  ضعف الامن وتنصلكم  وعدم تحملكم للمسؤلية  ، قد يتحمل الطلاب الطريق اذا كان الدوام امتحانات فقط وليس دوام ومحاضرات كالمعتاد .. بامكانهم الضغط على انفسهم قليلا وتحمل الطريق لمدة ستة او سبعة ايام .

نحن في الحركة الشبابية والطلابية نقف قلبا وقالبا مع اخواننا المنسقين في المناطق الشرقية ونأمل بسرعة وضع حلولا مجدية ومرضية للجميع،  فالحركة لها مواقفها وبصماتها في سير آلية التعليم الجامعي وتضم بعضويتها اكثر من 120طالب وطالبة ، يمثلون جميع طلاب جامعة حضرموت

ونقول اخيرا صبرا أيها المُبتلى .. فلو علمت ما لك عند الله لضحكت من شدة الفرح ورضيت

وفقكم الله ووفقنا جميعا، وجنب بلادنا الفتن والخراب وسهل امور الجميع

عاش الجنوب حرا شامخا

م. سامح جمعان باسويد / أمين عام الحركة الشبابية والطلابية بجامعة حضرموت

الاربعاء / 4/ 2016