استغل تنظيم الإخوان المسلمين الاحداث في اليمن، وتواجد معظم قياداته اليمنية في الرياض لإعادة ترتيب وضعة على مستوى المنطقة العربية .

وأكدت مصادر اخوانية في الرياض ان قيادات الاخوان في الرياض وتركيا والسعودية استغلوا تساهل قيادة المملكة العربية السعودية معهم بسبب احداث اليمن، ليعيدوا ترتيب صفوفهم بحسب المصدر .

وقال المصدر ان اجتماعات ولقاءات تعقد بشكل متواصل منذُ عام وبإشراف قيادات الاخوان في اليمن والسعودية وتركيا، حيث استغلوا بعض المطاعم ومنازل عناصر اخوانية للاجتماعات بهدف ترتيب وضعهم .

وأضاف المصدر ان إعلامي مقرب من علي محسن أوكلت له مهمة التنسيق بين عناصر حزب الإصلاح داخل المملكة، وتمكن خلال فترة وجيزة من جمع المئات منهم وايصال رسائل الجماعة لهم وجمع مبالغ للحزب، تحت عذر ان الحزب يمر بظروف صعبة بعد توقف ايراداته في صنعاء وسيطرت الحوثيين على البنوك والشركات لاتي يملكها الحزب .

وأكد المصدر ان عضو في الإصلاح مغمور ويتواجد في المملكة ويدعى " (م . أ)  " كان بمثابة المنسق بين أعضاء الاخوان في المملكة وأعضاء الاخوان في اليمن بحكم تواجده في المملكة العربية السعودية منذُ فترة وتربطه علاقات وطيدة بهم .

وتحدث المصدر الذي رفض ذكر اسمه ان هناك خطر يهدد أمن المملكة العربية السعودية ودول الخليج بالذات بعد اللقاءات العديدة التي اسفرت عن إيجاد قيادة سعودية يمنية مشتركة للإخوان تهدف للتنسيق فيما بينهم في المرحلة المقبلة، لكسر الحظر الذي يتعرض له الاخوان والتنسيق فيما بينهم لتجاوز تصنيف حركة الاخوان على انها إرهابية .

وقال المصدر ان لقاءات عقدت مع خلية سرية لتنظيم الاخوان في مصر ناقش أوضاع الاخوان في مصر وسبل دعمهم مادياً واعلامياً لتجاوز ما اسموه قمع وحصار السيسي لهم .

يشار الى ان مئات من قيادات الاخوان في اليمن فروا الى الرياض عقب اجتياح مليشيات الحوثي وصالح للمحافظات اليمنية، حيث وفرت لهم المملكة العربية السعودية الإقامة والمسكن، دون أن يلتزموا بسياسية السعودية او يجعلوا تحرير اليمن هدفهم بل جعلوا إعادة تنظيم انفسهم وترتيب صفوفهم الهدف الأول .