- سلطة شبوة تقر إغلاق محطات بيع الغاز ومراكز تعديل أنظمة الوقود غير المرخصة
- دورتان تدريبيتان لتأهيل مدربين في مجال التخلص من الذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب الخطرة
- ما تداعيات تعليق المساعدات الأميركية على جوعى اليمن؟
- حضرموت.. ضبط شخصين بحوزتهما أكثر من 4 كيلو غرامات مواد مخدرة
- 20 ألف سلة غذائية.. قوافل قوات درع الوطن تصل المهرة ضمن جهودها الإغاثية
- عدن.. مكتب الصناعة بصيرة يحيل 3 مخابز مخالفًة لوزن الروتي المحدد
- وزارة الصحة تدشن دورات تدريبية وحملات توعوية لمكافحة الضنك في ثمان محافظات
- كلية الطب بجامعة عدن تستضيف الملتقى الجراحي الأول حول تدخلات أمراض القولون
- بالأرقام .. حقائق صادمة تكشف زيف الحملات المغرضة ضد توزيع الغاز في تعز
- بحضور رسمي لافت.. المؤسسة الاقتصادية تفتتح معرض الشهر الكريم بالعاصمة عدن

التقى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم السفير الفرنسي لدى بلادنا جان مارك جرجوران.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
واستعرض رئيس الوزراء تطورات الأحداث ومستجدات المشاورات الجارية في الكويت.
وجدد بن دغر حرص الحكومة على انجاح المشاورات الجاريه في الكويت لإحلال السلام الدائم والشامل رغم تعنت الطرف الحوثيين وصالح، مضيفا لازال التفاؤل قائما بحثا عن الاستقرار ووقف الحرب والاتجاه نحو البناء والاعمار.
وثمن رئيس الوزراء، موقف الحكومة الفرنسية ومساندتها للشرعيه وتصويتها في مجلس الأمن على القرار الأممي 2216، الذي يعد بمثابة خارطة للسلام، قائلا: " إن الحوثيين اليوم يتمردون على الشرعية في اليمن وعلى المجتمع الدولي ونقضوا كل الاتفاقيات ومع ذلك نحن تمسكنا بالحلول السلمية التي تضمن حق شعبنا اليمني في العيش في دولة مدنية، القانون فقط من يحكمها ولن يتحقق ذلك إلا بتسليم المليشيات الانقلابيه السلاح للدولة وانسحابهم من مؤسسات الدولة الذين احتلوها بقوة السلاح وبدعم إيراني، مؤكدا على انه إذا لم يتم تنفيذ القرار 2216 وخاصة في شقه الأمني والعسكري فلن تحل مشكلة اليمن".
وقال: "نحن متفائلون بنجاح المشاورات إذا صدقت نوايا الحوثيين وصالح ونفذوا النقاط الخمس وقرارات مجلس الأمن الدولي، وغير ذلك فهو إنقلاب على الشرعية وعلى قرارات مجلس الأمن، وهذا لن يرضاه شعبنا اليمني الذي ضحى من أجل الحرية واستعادة الدولة".
داعياً فرنسا الى دعم اليمن في في المجال الاقتصادي والسياسي والعسكري، وقال: "إن الحوثيين وصالح لم يستطيعوا السيطرة على لواء العمالقة في الحرب رغم محاولاتهم الفاشلة من ثلاثة أشهر ولكنهم استغلوا الهدنة والسلام الذي التزمت به الحكومة لللاستيلا عليه
كما أشار إلى انتهاكات الحوثيين المستمره والمتصاعده ضد محافظة تعز، ومدى المعاناة التي يعانيها أبناؤها جراء حصار دام عليهم أكثر من سنة ومنع دخول الغذاء والدواء و مالحق بهذه المدينة من أضرارجسيمه وتدمير.مهول
ومن جانبه، هنأ السفير الفرنسي، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على تعيينه رئيسا للحكومة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، متمنيا له التوفيق في مهامه الوطنيه
وأكد جان مارك على دعم المجتمع الدولي والدول الخمس الدائمة العضوية لانجاح المفاوضات وتطبيق قرارات مجلس الأمن على أساس النقاط الخمس، مشيدا بدور الأشقاء في المملكه العربيه السعوديه ودوله الكويت لانجاح مشاورات السلام
وأشاد السفير بدور السلطات اليمنية في محاربة تنظيم القاعدة في مدينة المكلا ومحافظة أبين والنجاحات التي حققها الجيش الوطني في مدة بسيطة على قوى الارهاب، مؤكدا دعم فرنسا للجهود التي تقوم بها السلطات اليمنية في مكافحة الإرهاب، واستعدادها للدعم الاقتصادي من خلال إمكانية عودة شركة توتال الفرنسية للعمل فور ماتهيأت الظروف واستتب الأمن والاستقرار.
حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب.