- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يعلن خارطته البرامجية الرمضانية بإنتاج محلي كامل
- حراك في شبوة.. شراكة جنوبية إماراتية تحسن الأوضاع المعيشية
- تقرير خاص : فيم تتمثل حرب الإبادة التي يتعرض لها الجنوب من قبل قوى الاحتلال اليمني ؟
- أزمات مفتعلة.. هل تنجح الشرعية في تركيع الجنوب؟
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي»: لن نسمح بإرباك المشهد الجنوبي أو النيل من مكتسبات شعبنا
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة 21 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم الجمعة 21 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الجمعة 21 فبراير
- عقوبات دولية مرتقبة على بنوك وشخصيات في اليمن

في العاشر من رمضان الماضي وصلت كتيبة سلمان الحزم بقيادة علي الحوثري على متن ناقلة زيت سعودية تحمل على متنها حوالي "477" فردا من أبناء الجنوب المغتربين في المملكة في وقت كانت مقاومة عدن البطلة قد بدأت تفقد الروح المعنوية وتخسر الكثير من المواقع القتالية, حيث وصل أفراد الكتيبة إلى ميناء الزيت واستقرت الكتيبة بمعهد الثلايا وتدربت 15 يوما وبعد انتهاء التدريب خاضت أول هجمة وانتصار لها وللمقاومة بشكل عام وهو انتصار تحرير رأس عمران وتم ضم 84 فردا للكتيبة من المغتربين ممن وصلوا برا والتقدم صوب مفرق الوهط ومن ثم المشاركة في جميع هجمات تحرير عدن بالكامل والعند ولحج وأبين .
وبعد التحرير بالكامل عاودت البطولات وذلك بقيامها بتحرير باب المندب وذباب ومعسكر العمري، وكانت هذه هي آخر مهمة رسميه تم تكليف أفراد الكتيبة بها، وبعدها سلمت ما بحوزتها من سلاح للتحالف والذي طلب تسليمه لهم، ومنذ ذلك الحين لم يتم تكليفها بأي مهمة رسمية أو صرف مستحقاتها التي لم تسلم لهم منذ ما يقارب لـ"10" أشهر وعند محاولة بعض الأفراد بالعودة للملكة تم التنكيل بهم من قبل السلطات السعودية، حيث قامت بإيداع البعض منهم السجن ممن تم التبليغ عنهم من قبل كفلائهم بالهروب ومن بقي بالوطن لم يحصل على حقوقه من رواتب أو مهام فضاق بهم الحال فمنهم من عاد وتم الزج به في السجن ومنهم من تم التبليغ عنه من قبل كفيله ومنهم من مات في الوطن بجلطة وهو يبحث عن سراب الراتب ومنهم من مات غريقا بعد شعوره باليأس والإحباط ومنهم من فقد عقله وأصبح يعاني من حالة نفسية.....
بالتفصيل ...
وصلت كتيبة سلمان إلى عدن على دفعتين الدفعة الاولى مكونة من ٨٤ متطوعا نزلوا عبر البر من شروره إلى عدن قبل رمضان بشهرين والمجموعة الثانية عددها ٤٧٧ متطوعا نزلوا عبر البحر في أوائل رمضان ووصلوا بحمد الله ورعايته إلى شاطئ البريقا وتم أخذهم آنذاك الى معسكر الشهيد الثلايا وهذه رحلة بعد عناء طويل وتعب شديد ومكوث ما يقارب شهرين في المملكة العربية السعودية ابتداءً في استراحات شروره لمدة ما يقارب ٥٣ يوما صابرين ومتحملين المشاق ثم تم أخذهم عبر باصات نقل جماعي إلى جيزان ومكثوا في جيزان ١٠ أيام في قصر أفراح صابرين محتسبين الأجر والثواب مشتاقين إلى ميادين العز والكرامة صابرين كل هذا من أجل أن يخرجوا من المملكة العربية السعودية بطريقة نظامية وتم الموافقة على ذلك من الحكومة الرشيدة في مملكة الخير السعودية وتم أخذهم إلى ميناء جيزان ثم ركبوا في سفينة كبيرة مخصصة لتحميل النفط ولا تصلح أبدا لتحميل ركاب لما فيها من مخاطر عليهم بسبب تخصصها في حمولتها .
هم القوة الوحيدة التي لم تستلم السلاح إلا بعد القسم بالله على المصحف الكريم في وسط البحر .
لبوا ندا الواجب وتركوا أعمالهم وأسرهم ورغد عيشهم وكل شيء عزيز وغالي للدفاع عن الأرض والعرض وكسر شوكة الطغاة المعتدين , شباب باعوا حياتهم لنصرة الدين ورفع كلمة الحق
هم بركان ثائر هم شرارة النصر في الجنوب بعد الله، فأول ما وصولوا إلى عدن خرجوا معززين في الجبهات ثم كانت أولى مشاركاتهم وانتصاراتهم في رأس عمران، حيث كان النصر حليفهم مع إخوانهم من المقاومة الجنوبية ثم تلتها الانتصارات بالتسلسل إلى باب المندب وكرش .
قصص وحكايات مؤلمة
يروي البعض من أفراد كتيبة سلام لـ"الأمناء" بعضا من المواقف والبطولات التي خاضوها خلال مشاركتهم في الحرب قائلين : في بعض الأوقات كانت تعطى لكتيبة سلمان معدات وآليات مؤقته إلى ما بعد الهجوم والنصر يتم استردادها بدون تأخير أو مماطلة من الكتيبة غير ما يحدث مع الكتائب الاخرى من العطايا لهم من مدرعات وهمرات وأطقم عسكرية وكتيبة سلمان لم تستلم غير 4 هيلوكسات ، لم يصرف لنا لا أسلحة متطورة ولا آليات مجنزرة ولا أطقم عسكرية ومع كل هذا تجدون أفراد كتيبة سلمان أمام المدرعة والدبابة وبي إم بي، والان بعد أن تم تشتيتهم وعدم الإصغاء إليهم ومنحهم مثل إخوتهم معسكر خاص بهم وأرقام عسكرية ورواتب شهرية ومهمات خاصة باسم كتيبتهم هم الان متفرقين منهم حراسات شخصية مع بعض القادة مثل عيدروس وشلال وأبو مشعل والحالمي ومنهم من يوجد بالجبهات بكرش وباب المندب وبيحان وفي بعض النقاط الأمنية في عدن .
وبعض أفراد كتيبة سلمان بسبب تجاهلهم وعدم منحهم حقوقهم أسوة بإخوانهم اضطر إلى أن يبيع سلاحه من أجل ان يطعم أسرته ومنهم من أصيب بحالة نفسية ومنهم من أصيب بجلطة دماغية وتوفي بسبب تراكم الديون والهموم ولا حياة لمن تنادي من القيادة الداخلية والخارجية .
تهميش متعمد
يضيف أفراد كتيبة سلمان بالقول : لم يصغ أحد لا من قادة الداخل ولا الخارج لنا ولمعاناتنا , فمن الداخل تشتيت وضياع لهذه الكتيبة التي هي شرارة الانتصارات بالجنوب ومن الخارج لم يسمحوا لنا بالرجوع إلى السعودية ومن أعطيت له أورق رجوع عليه بلاغات ومتابعات وترحيل من السعودية وكل الطرق أمامنا مغلقة فهل هذا جزاء من ترك رغد العيش من أجل الدين ثم العرض والأرض ؟.
شهداء وجرحى كتيبة سلمان...
قدمت كتيبة سلمان "33" شهيدا و74 جريحا غير أن هذه الضريبة التي قدموها لم تشفع لهم في منحهم حقوقهم أو تكريمهم بما يستحقوه .
رسالة أفراد ومنتسبي كتيبه سلمان
إلى كل القيادات في الداخل والخارج
كتيبة سلمان أمانة في أعناقكم إلى يوم الدين كل الذي يحصل لهم من تهميش بالجنوب وسجن وترحيل بالسعودية هذا بسببكم أنتم فلا رحمة في قلوبكم ولا لديكم أمانة في عملكم ولا إخلاص وصدق ومحبة في أخلاقكم .
إلى من لديه قلب رحيم وحب وإخاء وعطاء إلى من له سلطة بالدولة عليه النظر والاستماع إلى كتيبة سلمان الحزم .